هدّد رئيس الحكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الأمن بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إيران وحزب الله في لبنان.
وقال نتنياهو: "لن نتسامح مع تموضع عسكري إيراني في سورية؛ يهدف إلى تعريضنا للخطر، ولن نساوم على تطوير صواريخ عالية الدقة في سورية ولبنان".
وأضاف: "هناك من يهددنا بدفع ثمن مؤلم في إطار مواجهة، فإن تحققت تلك التهديدات سيكون ردنا حاسمًا بعشرات الأضعاف".
وفيما يخصّ قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالعودة إلى مفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، أوضح أنّ حكومته "لا تعلق آمالًا على أي اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني، ورأينا جودة هذه الاتفاقيات من خلال الاتفاق مع كوريا الشمالية، وبوجود اتفاق أو بعدم وجوده، سنبذل كل ما بوسعنا كي لا تتسلح إيران بسلاح نووي".
من جانبه، ذكر غانتس أنّه "إذا تحولت تهديدات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله إلى أفعال، فإن النتيجة ستكون مؤلمة لحزب الله وقادته ولأسفي لمواطني لبنان أيضًا، الذين يستخدمهم حزب الله كدرع بشري عندما يخبئ تحت بيوتهم مخزون أسلحة وصواريخ".
جاء ذلك خلال جولة في الفرقة العسكرية 91 (فرقة الجليل)، لتقييم الوضع عند الحدود مع لبنان، شارك فيها قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أمير برعام، وقائد الفرقة 91، شلومي بيندر، وضباط آخرون.
ولفت غانتس في نهاية جولته، إلى أنّ حكومته ستنمح أولوية لتحصين الشمال الذي يشكل جزءا من قوتنا، مردفًا بقوله: "سنستمر في تعزيز بلدات خط المواجهة وهذه المنطقة الجميلة من البلاد".
