أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، على أن إصرار حركة حماس على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها، سيؤدي إلى تدمير سير العملية الانتخابية.
وأشار في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح الأربعاء، إلى أن أول اختبار لممارسة الديمقراطية هو إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية سياسية، مطالباً حماس بإعادة النظر في موقفها.
وأفاد بأن الجميع رحبوا بالمرسوم الرئاسي حول الحريات العامة، والذي سبق وتم التوافق عليه ما بين الفصائل الفلسطينية، على أن يفرج عن كل المعتقلين السياسيين فور صدوره، لكن حديث حماس عن عدم وجود معتقلين لديها يعني أن لا نية لها بالإفراج عنهم.
وأعرب حلس عن أمله بأن لا يكون هذا الموقف النهائي لحركة حماس، داعيًا لتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية من خلال الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من أجل الذهاب إلى الانتخابات دون وجود أية ملفات تعرقل العملية الديمقراطية.
كما دعا كافة الجهات الحقوقية وجمعيات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها، وأن يكون لها دور في إغلاق هذا الملف إلى الأبد.