قالت حركة حماس، صباح يوم الخميس، "إنّها تتابع باهتمام وتقدير عالٍ قيام وزارة الداخلية في غزة بالإفراج عن 45 سجينًا من المحكومين أو الموقوفين على قضايا أمنية ألحقت ضررًا مباشرًا بالمقاومة ومقدراتها.

وأكدت حماس، في تصريحٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ هذا الإجراء يأتي تعبيرًا عن حرص الحركة والأجهزة الحكومية في غزة على تهيئة المزيد من المناخات الإيجابية في ظل الاستعداد للانتخابات العامة وضمن الالتزام بمخرجات حوار القاهرة.

وطالبت حركة فتح والسلطة الفلسطينية برام الله بتهيئة مناخات إيجابية لتسير الانتخابات بسلام، ووقف كل أشكال الملاحقة والتضييق والاستدعاءات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن ممارسة الحريات الإعلامية، مُشيرةً إلى أنّ هناك العديد من المنصات الإعلامية مازالت محظورة بقرارات حكومية أو رئاسية، مثل: فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين وغيرهما.

وقالت : "كما لم يتم حتى الآن إلغاء مراسيم رئاسية صدرت عام ٢٠٠٧ تعتبر أذرع المقاومة ميليشيات خارجة عن القانون".

واختتمت حماس حديثها بالقول: "لقد آن الأوان لطي صفحة الماضي كاملة، والتقدم إلى الأمام نحو شراكة فلسطينية حقيقية تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس صحيحة وسليمة".

يشار إلى أن وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، أفرجت صباح يوم الخميس، عن 45 من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية، بزعم أنها أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها.

وأفاد بيان صادر عن الوزارة، أن القرار جاء في إطار تعزيز وتعيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة، مشيرة إلى أن هيئة القضاء العسكري والأجهزة الأمنية المختصة قامت بدراسة ملفات عدد من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها.