رفضت محكمة الاحتلال المركزية، اليوم الخميس، الالتماس المقدم من محامي الأسير الشيخ رائد صلاح، لإنهاء عزله الانفرادي في زنازين سجن "رامون"، وتم تمديد عزله حتى قضاء محكوميته بالسجن 28 شهرًا.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى في بيانٍ صحفي وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ الأسير صلاح يُعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها.
من جهته، قال محامي الأسير صلاح، خالد زبارقة: "المحكمة تذرعت بطلب التمديد بأنّ قيمة الشيخ التأثيرية والمعنوية وتسليط الإعلام على تفاصيل حياته؛ يُشكل خطرًا أمنيًا على الكيان الإسرائيلي".
وأشار إلى أنّ محكمة الاحتلال فرضت بتاريخ 10 فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح لمدة 28 شهراً في "ملَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهراً قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.
يُذكر أنّ الشيخ صلاح قضى أحكامًا مختلفة في سجون الاحتلال، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بـ"ملف الثوابت".