الحريات العامة لا تتجزأ

بدران يكشف تفاصيل جديدة حول لقاء الفصائل المرتقب في القاهرة

بدران
حجم الخط

الدوحة - وكالة خبر

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية حسام بدران، تفاصيل جديدة بشأن اللقاءات المزمع عقدها في شهر مارس القادم بالعاصمة المصرية القاهرة، بين الفصائل الفلسطينية.

وأكّد بدران في تصريح رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة "صوت القدس" المحلية، على أنّ تلك اللقاءات لا تقل أهمية عن اللقاء السابق، لأنّها تتحدث عن القضية الأهم وهي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

وأشار إلى أنّ المحطة القادمة في حوارات القاهرة، ستتركز بشكلٍ مباشر حول آلية ومعايير تشكيل المجلس الوطني الجديد، على اعتبار أن منظمة التحرير هي محطة اهتمام في حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أنّ العنوان الأساسي في الاجتماع القادم هو أنّ تجمع المنظمة كل مكونات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، مُنوّهاً إلى أنّه بعد أنّ وصلت التجارب السابقة من مشاريع التسوية لطريق مسدود، فقد آن للشعب أنّ يقول كلمته من خلال الانتخابات ومن خلال القيادات والفصائل المختلفة.

وشدّد بدران، على أنّ القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية شعب يعيش تحت الاحتلال، ومقاومة الاحتلال هو العنوان لشعبنا في المرحلة القادمة.

وفيما يتعلق بالحريات العامة، لفت إلى أنّ موضوع الحريات كان إحدى القضايا الأساسية التي طُرحت في حوارات القاهرة، وحركة حماس أكدت على أنّ هناك مشكلة حقيقية في الحريات في الضفة المحتلة بشكل أساسي.

ونوَّه إلى أنّ الحريات لا تتجزأ، وحركة حماس معنية بأنّ تكون هناك حريات حقيقية لشعبنا سواءً في غزة أو في الضفة المحتلة، مُوضحاً أنّ قضية الاعتقالات السياسية من بين الموضوعات المطروحة بين الحركتين، وهناك خطوات إيجابية تتقدم يوماً بعد يوم، ويوجد نقاش للأسماء والأعداد الموجودة لدى كلا الطرفين، وذلك عبر آلية التواصل مع حركة فتح، خاصةً مع جبريل الرجوب.

وأضاف أنّ الاتفاق بالقاهرة كان واضحًا وهو تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، وخلال الفترة القريبة سوف يصدر المرسوم المتعلق بالقضاء.

وختم بدران حديثه، بالقول: "إنّ الاحتلال وقوى إقليمية تسعى لإخراج حركة حماس من المشهد السياسي وهو أمر مستحيل وغير ممكن".