إليكِ مخاطر وأسباب الحمل خارج الرحم

إليكِ مخاطر وأسباب الحمل خارج الرحم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

إن الحمل خارج الرحم يعتبر حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي، وتقييم الحالة لوضع برنامج علاجي يتمثل في إنهاء الحمل، وهذا النوع من الحمل أمر وارد حدوثه، حيث تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، وقد وُجد أن 90% من حالات الحمل خارج الرحم تحدث في إحدى قناتي فالوب، أي انغراس البويضة الملقحة في إحدى قناتي فالوب.

إن الحمل يحدث بتحرك البويضة من المبيض إلى إحدى قناتي فالوب؛ حيث يتم تلقيحها لتعود إلى الرحم في الوضع الطبيعي، وأحياناً ولأسباب عديدة تنغرس البويضة الملقحة في إحدى قناتي فالوب، وهو ما يعرف بالحمل خارج الرحم والذي تصل نسبته ما بين 3 إلى 10%، وتكمن مشكلته في عدم تشخيصه في المراحل الأولى من الحمل. والتي تتم من خلال اختبار الحمل، والكشف عن هرمون الحمل والفحص السريري ثم التصوير بالموجات فوق الصوتية، وعادة بعد الأسبوع الخامس من الحمل يكون هرمون الحمل أكثر من 1500 وحدة دولية ما يمكن معه رؤية الجنين داخل الرحم، وبالتالي استبعاد حدوث الحمل خارج الرحم.

أعراض الحمل خارج الرحم

1 - حدوث نزيف تناسلي خفيف قد تزداد حدته مع تقدم الحمل.
2 - وجود ألم في الحوض قد يرافقه قيء وشعور بالإعياء، وألم في إحدى جانبي البطن، وألم حاد أو طاعن في البطن، نادراً ما يترافق مع ألم في الكتف أو الرقبة.
3 - هناك أعراض تتطلب تدخلاً فورياً لإسعاف الحامل، تتمثل هذه الأعراض في النزف الغزير، أو الإغماء أو ألم في الكتف بشكل مفاجئ.

أسباب الحمل خارج الرحم

1 - التهابات الحوض المزمن.
2 - تدخين السيدة بالذات إذا كان عمرها أكثر من 35 عاماً.
3 - الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً.
4 - الالتصاقات أو الندب الحوضية الناتجة عن العمليات الجراحية، أو الخضوع لعمل جراحي في إحدى قناتي فالوب سابقاً.
5 - حدوث حمل هاجر سابقاً، وأحياناً يحدث الحمل خارج الرحم في حالات أطفال الأنابيب ونسبة حدوث ذلك تساوي نسبته في الحمل الطبيعي.
6 - استخدام أحد موانع الحمل مثل اللولب وبالأخص النوع الهرموني؛ تزيد من احتمالية حدوث الحمل الهاجر.

نصائح للحوامل

1 - ضرورة سؤال الطبيب عن موضوع الحمل خارج الرحم، وذلك لاستبعاد وجوده في المرحلة الأولى من إجراء الفحوصات للحامل، نظراً لخطورة الحمل خارج الرحم والذي في حال إهماله قد يؤدي إلى الوفاة.
2 - اسألي الطبيب عن خطورة انغراس البويضة الملقحة في إحدى قناتي فالوب، حيث تكون قناة فالوب غير مهيأة لحدوث الحمل، حتى لا تحدث تمزقات ونزف تزداد خطورتها بعد الأسبوع السادس أو السابع من الحمل.

العلاج

إما أن يكون العلاج دوائياً أو جراحياً بجراحات المناظير، وذلك بإعطاء الأدوية الكيمائية لإنهاء الحمل، وإذا تطلب الأمر يكون التدخل جراحياً حيث يجب إنهاء الحمل في حال تم تأكيد الحالة؛ لأن الحمل خارج الرحم خطير ومهدد للحياة.