الخارجية تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية جرائمها البشعة

وزارة الخارجية والمغتربين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حملت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم البشعة

وطالبت الخارجية، في بيانٍ صحفي، المدعية العامة للجنائية الدولية بسرعة الإعلان عن فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، في ضوء التصعيد الخطير في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري.

واعتبرت الوزارة، عمليات الهدم "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، يحاسب عليها القانون الدولي، وهي من أبشع الانتهاكات والجرائم التي تخلف آثارا ونتائج مدمرة على حياة المواطنين الفلسطينيين واقتصادهم ومستقبل أبنائهم.

وقالت: "إنّ عمليات الهدم تشمل غالبية الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك وفقاً لتقارير منظمات حقوقية وإنسانية محلية و"إسرائيلية" وإقليمية ودولية، وتتركز بشكل أساس في القدس المحتلة ومحيطها، وفي الأغوار، بما لا يدع مجالا للشك بأنّ دولة الاحتلال ماضية في تهويد وأسرلة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وضم الأغوار المحتلة والمناطق المصنفة "ج"، وفرض القانون الإسرائيلي عليها، ذلك بحجج وذرائع واهية.

وأضافت: "اكتفاء المجتمع الدولي ببعض بيانات الإدانة الشكلية لجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين يشكل تواطؤا حقيقياً مع الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته، خاصة أن تلك الدول تدرك جيدا أن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تتعايش مع ردود الفعل الدولية الخجولة، وتستهتر بها، ولا تقيم لها أي وزن.