في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا بأغلب دول العالم ومع المحاولات المستمرة لمكافحة انتشار الفيروس، تنعم بلدة بولونيولا الإيطالية بخلوها نهائيًا من الفيروس التاجى، منذ بداية الوباء حتى الآن.

وتشتهر بلدة بولونيولا الصغيرة بمقاطعة ماشيراتا، فى جبال سيبيلينى، بإقليم ماركى، وسط إيطاليا، بقممها ومنحدرات التزلج، وفقًا لموقع "TGCOM24" الإيطالى.

وتجذب بلدة بولونيولا الكثير من السياح، خاصة من محبي الثلوج والجبال، وينعم سكان بولونيولا، بخلو مدينتهم من فيروس كورونا المستجد، ولم يسجل بها أي حالة عدوى بالفيروس التاجى، وتعد بلدة جبال سيبيليني الصغيرة، من بين المدن القليلة التي لم تسجل أي إصابات، حتى بعد مرور عام على بدء الوباء.

وترى رئيسة البلدية، كريستيانا جينتيلي، خلو البلدة من كورونا بسبب التعاون الكبير القائم بين الجميع في هذه القرية الصغيرة، وقالت "جينتيلي": "الإدارة، والمطاعم، ومرافق الإقامة، والمواطنين، جميعهم قاموا بدورهم على أكمل وجه، بالإضافة إلى احترام قواعد التباعد الاجتماعي والسلامة الصحية".

وأضافت: "لكني أعترف أن الأمر يتطلب أيضًا الكثير من الحظ"، ومن بين القواعد التي اتبعتها البلدية الإيطالية للحفاظ على سكانها من وباء كورونا، إصدار عمدتها مرسوماً بوجوب ارتداء الكمامات الواقية في كل مكان، حتى في الهواء الطلق، وذلك منذ بداية مايو 2020، أي حتى قبل مراسيم الحكومة الإيطالية والإغلاق الأول للبلاد.