سمحت قوات الاحتلال بالنشر بعد منتصف ليلة الجمعة، بأن المصاب في عملية بيت عينون قرب الخليل هو جندي وأن إصابته بالغة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها تبحث عن مشتبهين بتنفيذ ثلاث عمليات في الخليل وقرب رام الله، وقامت بإغلاق مداخل المدينة ونفذت عمليات دهم وتفتيش لعدة منازل في قرى منطقة الخليل.
وقالت الاذاعة العبرية الرسمية أن هناك نقاشات داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت) بشأن إمكانية فرض الحصار الكامل على الخليل.
وأصيب الجندي مساء الجمعة في عملية إطلاق نار من سلاح أتوماتيكي من قرية بيت عينون شمالي مدينة الخليل، نقل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى هداسا عين كارم في القدس. وقبل ذلك بنحو ساعتين أصيب فتى مستوطن بعملية إطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل وصفت إصابته بداية بالخطيرة لكن تبيّن لاحقا إنها طفيفة فيما أصيب آخر بجراح طفيفة.
وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الجمعة، أن أجهزة الأمن تنظر إلى العمليتين في الخليل على أنها تصعيد من خلال استخدام أسلحة فتاكة مثل الأسلحة الأوتوماتيكية والقناصة، والذي بحسب تعبيرها تجنب الفلسطينيون استخدامها من اندلاع الهبة الأخيرة.
ولفت الموقع إلى أن الشهر الماضي شهد 10 عمليات إطلاق نار ضد مستوطنين في الضفة لكنها لم تكن دقيقة، باستثناء العملية التي استهدفت مستوطنين وقتل فيها الزوجين هنكين خلال سفرهما في سيارتهما.