عقب المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، اليوم الإثنين، على مطالبة البرلمانيين الأوروبيين الولايات المتحدة للاستفادة من حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف عملية الضم غير الشرعية لأراضي الدول الفلسطينية على يد السلطة القائمة بالاحتلال.
وقال نزال في تصريحٍ صحفي: "سيجد العالم في حركة فتح شريكاً داعمًا لجهود الحل التفاوضي إذا استند إلى قرارات الشرعية الدوليّة وشمل الرباعية الدوليّة بصيغة موسعة على أساس الاستقلال الفلسطيني الكامل في دولة عاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧".
وطالب وزراء الخارجية الأوروبيين للتجاوب مع ذلك بما يفتح الباب إلى حل النزاع الفلسطيني "الإسرائيلي" ومن خلال الضغط على "إسرائيل" في هذا الاتجاه.
وأكّد على أنّ حركة فتح تدعو لدور أوروبي أكثر تأثيرًا اليوم وبخاصة الفترة المقبلة على انتخابات عامة تهدف لتعزيز الديمقراطية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، بما يُعزز من القدرة والجاهزية على الشراكة مع الأطراف الدوليّة وتحت قيادة الرئيس محمود عباس لخلق سلام دائم يستند إلى العدالة وينطلق من القانون الدوليّ الكافل لحقنا في السيادة والاستقلال.
وفي ختام تصريحه، وجه نزال تحذيراً من سياسة هدر الوقت ومخاطر الانحناء في مراوغات نتنياهو الذي أضاع ثلاثين سنة من وجوده في الحكومة "الإسرائيلية" وزيرا أو رئيسا للوزراء بخطوات تعمق الاحتلال وتديم النزاع بما يسمح له الاستمرار في الحكم.