قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنّ استمرار سياسة هدم البيوت التي يقوم بها الاحتلال "الإسرائيلي" في مدن الضفة الغربية والقدس، عبارة عن انتهاك وجريمة تزيد من معاناة أبناء شعبنا الذين أصبحوا بلا مأوى يقطنون فيه هم وأسرهم في ظل البرد القارس.
وأضاف عمر في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنّ هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال تهدف إلى تشريد الفلسطينيين وإبعادهم عن مدنهم وبيوتهم التي كبروا وترعرعوا فيها وتعلموا فيها معنى الصمود والتضحية والنضال".
وتابع: "الاحتلال واهم إذا كان يعتقد أنّه بهدم البيوت ومصادرة الأرااضي وإبعاد الفلسطينيين، سيكسر إرادة شعبنا في التصدي لكل سياساته التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، بل ستزيد الشعب الفلسطيني بالصبر والصمود والإصرار على الاستمرار بمواجهة كل أساليب الاحتلال التصفوية".
ودعا إلى ضرورة التحرك الدولي لتشكيل جبهة وبيئة ضاغطة على الاحتلال لوقف عمليات الهدم اليومي التي يقوم بها لمنازل المواطنين، أمام مسمع كل دول العالم ومنظماته الحقوقية، دون وجود رقيب أو حسيب أو أيّ جهة تقول للاحتلال كفاك انتهاكاً للقانون.
ودعا عمر منظمات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية لتنظيم حملات عبر الإعلام وتوجيه مراسلات لكل منظمات العالم العاملة في مجال حقوق الإنسان لفضح جرائم الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية.