كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أميركيون، أنّ النساء اللواتي يعانين ارتفاع الضغط أثناء الحمل لديهنّ مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب بعد الولادة بسنوات.
ووفق موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وجد الباحثون من مركز «مايو كلينيك» الطبّي أنّ النساء اللواتي لديهنّ تاريخ من ارتفاع ضغط الدم هنّ أكثر عرضة لمواجهة تصلّب الشرايين وضيقها خلال السنوات التي تلي الولادة.
وأشار الباحثون إلى أنّ تسمّم الحمل هو مشكلة تحدث في 2 إلى 7 في المئة من الحوامل عندما تفشل خلايا الدم البيضاء في التكيّف مع الطفل ومعالجته كجسم غريب.
وعلى رغم أنه يتم الكشف عن تصلّب الشرايين عادةً في الأسبوع الـ 20، فإنّ أعراضه قد لا تظهر وتكون قاتلة أثناء الولادة لأنّ المرض يزيد من خطر إصابة الأم بالسكتة الدماغية.
وأظهرت الدراسة الجديدة أنّ هذه الحالة قد يكون لها أيضاً انعكاسات خطِرة في وقت لاحق من الحياة، لأنّ تصلّب الشرايين هو السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشدّد الباحثون على أنّ ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول هي علامات التحذير الأولى من مقدمات تسمّم الدم، والتي تهدد حياة الطفل في الرحم عندما يتمّ رفضه من قِبل الجهاز المناعي للأم.