لاستكمال الحوار الوطني

"الديمقراطية" تُحذّر من التلاعب بالأجندة التي رستمها جولة فبراير

الديمقراطية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، من وقوع أي تلاعب بالأجندة التي رسمتها جولة شباط/فبراير لاستكمال الحوار الوطني.

وقالت الجبهة في بيان لها: "لا علم لنا بأية مشاورات تجري في صفوف الحالة الوطنية الفلسطينية لتأجيل جولة آذار (مارس) لاستكمال جولة شباط/فبراير إلى ما بعد الانتخابات التشريعية في 22 آيار/مايو المقبل".

وأوضحت أنّ جولة الشهر الحالي، سوف تتناول المرجعية السياسية للانتخابات بما في ذلك قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة عام 2018، وكيفية العمل على تنفيذها باعتبارها ملزمة للجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية.

وأضافت: "كما سوف تتناول جولة الشهر الحالي قضايا الانقسام وكيفية استعادة منظمة التحرير، وإصلاح مؤسساتها على أسس الائتلاف الوطني والشراكة الوطنية، وفق قيم ومعادلات حركات التحرر، فالقضية الفلسطينية، هي أولًا وقبل قضية حركة تحرر وطني، وأشمل بكثير من مسألة القضايا الإدارية لاستكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني".

وأكّدت على أنّ الشتات الفلسطيني، وفي مقدمة صفوف ملايين اللاجئين، لن يرضى بأية محاولة للتلاعب بأجندة العملية الانتخابية، وبشكل خاص حقه في المشاركة في انتخاب واستكمال تشكيل المجلس الوطني، واستعادة م.ت.ف لبرنامجها الوطني، ومن ضمنه حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون منذ العام 1948.