مددت محكمة الاحتلال الاسرائيلي توقيف المدافع عن حقوق الانسان محمد زغير للمره الثانية على التوالي ولمدة 8 ايام اخرى، ومنعت محامي تجمع شباب ضد الاستيطان من لقائة حتى اشعار آخر، علما ان محمد زعير اعتقل من منزله في تاريخ 28102015.
وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان،" إن محمد زغير يعتبر من اهم المدافعين عن حقوق الانسان في فلسطين، وهو الناطق الرسمي باسم تجمع شباب ضد الاستيطان منذ 3 سنوات، وتم اعتقاله من المخابرات الاسرائيلية للانتقام من تجمعنا بعد فضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المستمره في البلدة القديمة وشارع الشهداء وتل الرميده، وبعد تكذيب الرواية الاسرائيلية بخصوص الاعدامات الميدانية للشباب والفتيات في نفس المنطقة."
وتابع عمرو: "محمد زغير يتعرض الان للتعذيب في زنازين سجن عسقلان، حيث اتهم انه يشكل خطر على امن دولة الاحتلال، ويحرم من النوم، ويشبح على الكرسي لساعات طويله، ومعزول في زنزانه في ظروف اعتقالية صعبه، ويمنع من لقاء محامية منذ اعتقاله، في خطوه تعتبر انتهاك واضح للقانون الدولي الانساني وجميع القوانين والاعراف الدولية."
واضاف، "اننا في تجمع شباب ضد الاستيطان نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة على سلامة صديقنا وزميلنا محمد الزغير، واطالب الجهات الدولية ومنظمات حقوق الانسان التدخل الفوري للافراج عنه."
وذكر عمرو ان تجمع شباب ضد الاستيطان بدأ بتنظيم حملة دولية للضغط على اسرائيل للافراج عن زغير من سجون الاحتلال ولفضح استهداف المدافعين عن حقوق الانسان من قبل الاحتلال لمنعهم من توثيق جرائم الاحتلال.
