تحدث عن إمكانية المشاركة بقائمة موحدة

تيار الإصلاح في فتح لـ"خبر": نعمل في كل الاتجاهات من أجل الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة

تيار الإصلاح
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، جمال أبو حبل، إنّ التيار حتى اللحظة يعمل في كل الاتجاهات من أجل المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة؛ سواء بقائمة موحدة مع حركة فتح أو قائمة مُستقلة أو قائمة وطنية تضم شخصيات اعتبارية ذات ثقل اجتماعي.

وأضاف أبو حبل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ مشاورات داخلية يُجريها التيار، وتفاعل مع المجتمع وبعض الشخصيات الوطنية والاعتبارية لتشكيل القائمة"؛ مُشدّداً في ذات الوقت على أنّه لم يتم تشكيل قائمة التيار حتى اللحظة.

وبالحديث عن حظوظ تشكيل قائمة موحدة ورسمية مع حركة فتح، قال أبو حبل: "الأمل ضعيف؛ لكنّ ربما في اللحظات الأخيرة يكون هناك قائمة موحدة"، مُستدركًا: "الرسائل التي تصلنا من الرئيس محمود عباس سلبية جدًا".

وفي رده على سؤال حول دلالات مشاركة فتح بقوائم متعددة، أوضح أنّ هذا الأمر يُؤكّد أنّ القيادة المتنفذة في الحركة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يعملون على تفتيتها.

أما عن ترحيب ناصر القدرة بمشاركة التيار الإصلاحي له بعد إعلان قائمته الانتخابية المستقلة، قال أبوحبل: "إنّ التيار لا يُمانع الأمر؛ باعتباره حق له أنّ يختار التيار الانتخابي الذي يُريده".

وتابع: "لكنّ الحديث بهذه الطريقة غير مقبول، لأنّ تيار الإصلاح كبير وفاعل، ونُرحب بمن ينضم لنا من الشخصيات الوطنية ذات الثقل وعلى استعداد للتشاور معه".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة، قد أعلن في وقتٍ سابق، التوافق على تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، والمقرر أنّ يخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وجاء الإعلان، أثناء انعقاد أول اجتماع موسع له عبر تقنية "زووم" وضم أكثر من 230 عضوًا من فئات مختلفة تشمل القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال الأعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزّة والخارج.

وحول الموقف من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بقيادة النائب محمد دحلان، قال القدوة: "إنّ تيار دحلان وأريد أن أقول الكادر العادي، لهم مكاناً ومُرحب بهم ويجب أنّ يكون مُرحباً بهم كجزء من المصالحات العامة داخل فتح وخارجها".

وختم أبو حبل حديثه، بالقول: "نعمل على مدار الساعة من أجل الانتخابات وهذا حق لشعبنا  من أجل أنّ يُمارس حقه بدون تأجيل ومماطلة أو إقصاء من أحد".