أكّد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني نافذ غنيم، صباح يوم الخميس، على أنّ إجراء الانتخابات العامة بدون مشاركة حقيقية وفاعلة لأبناء شعبنا في القدس، ستكون كارثة وطنية، تلحق أذى كبيراً وضرراً بالغاً بالمشروع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" ماضية بتعطيلها إجراء الانتخابات في القدس.
وقال عنيم، في حديثٍ صحفي: "إنّ استمرار هذه الانتخابات بدون مشاركة حقيقية لأبناء شعبنا في القدس، بمثابة نجاح تحققه دولة الاحتلال لصالحها".
وقال: "لقد أكدنا في حزب الشعب الفلسطيني، ومنذ إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بإجراء الانتخابات العامة، بأنّ الانتخابات يجب أنّ تكون معركة في مواجهة الاحتلال وسياساته التصفوية، ولتأكيد الحقوق الوطنية، وفي القلب منها الانتصار في معركة القدس، لذا شددنا على ضرورة تحصين الانتخابات سياسياً بما يضمن وجهتها الكفاحية، ولمقاومة الحدود السياسية التي تسعى العديد من الأطراف حصرها فيها".
وطالب غنيم، القوى الوطنية كافة، برفع مستوى خطابها السياسي الضاغط، والمؤكد على ألا انتخابات بدون القدس، كما دعا الرئيس عباس لبذل كل الجهود المطلوبة لدى الأطراف الدولية، لضمان إجراء الانتخابات بحرية في القدس بمختلف مراحلها، وكذلك الإخوة المصريين، بتحمل مسؤولياتهم، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل ضمان ذلك.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة انتزاع موقف واضح وصريح من "إسرائيل"، بعدم تعطيلها للانتخابات في القدس، والسماح بممارسة أبناء شعبنا المقدسيين بممارسة هذا الحق بحرية كاملة، وذلك قبل البدء بتسجيل القوائم الانتخابية، حتى لا تتحول الانتخابات إلى أمر واقع دون حسم هذا الأمر.
