أعلن السفير السوداني لدى واشنطن، نور الدين ساتي، اليوم الخميس، عن تسلم تحويلًا بنكيًا من بنك مقره الخرطوم على حسابه الشخصي، في بنك يقع مقره بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتبر ذلك أول عملية تحويل بنكي بين السودان والولايات المتحدة بالطرق الرسمية، منذ العام 1997، عقب فرض العقوبات الاقتصادية على السودان.

وقال السفير في تصريح صحفي لموقع "صوت أمريكا": "إنّ عملية التحويل، التي أنهت نحو 20 عامة من العزلة الاقتصادية، حدثت الأسبوع الماضي"، متوقعا أن يتم إجراء تحويل آخر لكن من الولايات المتحدة إلى السودان.

وبيّن أنّ هذا التغيير سيسهل عمل التحويلات من خلال المعاملات المصرفية المباشرة بين السودان والولايات المتحدة بما يعود بالنفع على الاقتصاد السوداني والشعب.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد حثت قبل أسابيع، المصارف الأمريكية على إجراء معاملات مباشرة مع السودان.

يُذكر أنّ تلك هي المرة الأولى التي تم فيها تحويل أموال بين السودان والولايات المتحدة عبر القنوات الرسمية منذ أن فرضت إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، عقوبات اقتصادية على السودان، في عام 1997.