اجتمعت اللجنة الوطنية الصحية لكورونا، اليوم الخميس، عبر الفيديو كونفرنس، وتدارست الأوضاع الصحية الحالية فيما يتعلق بانتشار فايروس كورونا.
وبحثت اللجنة مستجدات الحالة الوبائية وملفات التطعيم والطفرات البريطانية وجنوب الأفريقية، والازدياد الكبير في أعداد الإصابات، ونسبة الأشغال المرتفعة في مراكز علاج كوفيد – 19، وأقسام الطوارئ في المشافي الحكومية والخاصة، وازدياد عدد المرضى الموصولين على أجهزة التنفس الاصطناعي في وحدات العناية المكثفة.
وناقشت اللجنة آليات توسعة مراكز وأقسام علاج كوفيد في المشافي الحكومية والخاصة واستيعاب أكبر قدر ممكن من المرضى، وزيادة عدد أسرة العناية المكثفة والكادر الصحي.
وبدورها، قالت وزيرة الصحة د. مي كيلة: "المنحنى الوبائي يشهد ارتفاعاً كبيراً، ونسبة إشغال المشافي مرتفعة جداً، وازدياد عدد المصابين بالطفرات البريطانية وجنوب الأفريقية يشكل خطراً إضافياً لسرعة انتشارها".
وأضافت: "أكدنا على ضرورة الاستمرار بالعمل في جميع مشافي الوطن بوتيرة عالية، مع توفير الخدمات الصحية للمواطنين، واللجنة أكدت على ضرورة التزام كافة المواطنين بإجراءات الوقاية، حماية لأنفسهم وعائلاتهم وجميع أبناء الوطن".
وبحسب كيلة: "توصلت اللجنة خلال نقاشها لمجموعة من التوصيات، حيث رفعتها لرئيس الوزراء د. محمد اشتية".
وترأست الاجتماع وزيرة الصحة د. مي كيلة، وبحضور د. ميسون البنا مدير عام الخدمات الطبية العسكرية، د. مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، د. نظام نجيب رئيس اتحاد المستشفيات الأهلية والخاصة، أسامة النجار مدير عام الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة.
كما وحضر الاجتماع القائم بأعمال مدير عام ديوان الوزيرة د. علي عبد ربه، رئيس مجلس إدارة المستشفى الاستشاري د. سالم أبو الخيزران، د. رند سلمان مديرة معهد الصحة العامة، د. شذى عودة مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي، د. سلوى النجاب مدير مؤسسة جذور للإنماء الصحي، د. رائد عمرو ممثلاً عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، د. محمود وحوش و د. عدنان كرمش ممثلين عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، د. ابراهيم أبو عياش مدير دائرة الرعاية الصحية في لجان العمل الصحي.