قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح يوم السبت، "إنّ الأسرى في سجن "عوفر" قرروا خوض خطوات تصعيديّة نظراً لأنهم يعيشون أوضاعًا سيئة للغاية، وبسبب رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم".
وأضاف أبو بكر، في تصريحٍ صحفي: "أنّ سجن "عوفر" هو معتقل مركزي كبير ويأتي كأكبر سجن من حيث التعداد بعد سجن النقب"، مُشيراً إلى أنّ ظروف الأسرى في "عوفر" سيئة للغاية وخاصة بما يخص الأكل.
وأوضح أنّ هناك عدّة جولات من المفاوضات بين ممثلي الأسرى وإدارة السجن كانت آخرها يوم أمس الجمعة، ورفضت خلالها إدارة السجن الاستجابة لمطالب الأسرى.
وتابع: "إنّ الأسرى أبلغوا الإدارة بالبدء بإجراءات تصعيدية جديّة تبدأ يوم غدٍ الأحد"، مُنوهاً إلى أنّ الأسير المحرر حسين مسالمة تم نقله للعناية المكثفة بعد تدهور حالته الصحية ووضعه صعب للغاية.
واختتم أبو بكر، حديثه بالقول: "إنّه من الصعب جدًا نقل المحرر مسالمة إلى أي مستشفى فلسطيني لخطورة حالته الصحة".
