أعلن عضو مجلس نقابة المحامين داود درعاوي، مساء يوم السبت، عن استقالته من مجلس النقابة احتجاجًا على القرار بقانون بتأجيل انتخابات النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية لـ6 أشهر.
وأفاد درعاوي، بأن أسباب استقالته تعود لإصدار القرار بقانون بتأجيل انتخابات النقابات، هي أسباب فئوية واضحة وضوح الشمس، مرتبط بتهيئة البيت الداخلي لحركة فتح للانتخابات التشريعية.
وقال: ارتهان العمل الديمقراطي لغايات فئوية وحزبية مقيتة، هو تعد سافر على حرية العمل النقابي وحرية المشاركة السياسية المكفولة بالقانون الأساسي.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر منطقي او واقعي لتأجيل انتخابات النقابات، طالما ان الانتخابات التشريعية معلنة. ورأى أن حالة التفرد بتأجيل انتخابات النقابات هي انتهاك فج وسافر لا يمكن تبريره.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدر أمس الجمعة، مرسوماً رئاسياً أعلن بموجبه تأجيل انتخابات النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية، لمدة ستة أشهر.
ويأتي هذا القرار في استمرار نقباء وأعضاء مجالس النقابات على رأس عملهم لحين إجراء الانتخابات بعد مدة التأجيل.
فيما يلي نص كتاب استقالة درعاوي من مجلس نقابة المحامين:
كتاب استقالة:
زميلاتي وزملائي في الهيئة العامة وفي مجلس نقابة المحامين:
تحية الحق والعروبة وبعد،،
على ضوء القرار بقانون المقوض لديمقراطية العمل النقابي والمتضمن تأجيل انتخابات النقابات والاتحادات الشعبية لأسباب فئوية مقيتة، فإنني أعلن أنني لن أكون عبدا لمرحلة الاستبداد والتفرد التي تعصف بالواقع الفلسطيني، ولن أستمد بقائي في مجلس نقابة المحامين من انتهاك القانون الناظم لمهنة واستقلال المحاماة، وأعلن عدم التزامي وعصياني لهذا الانتهاك الفج لحرية العمل النقابي المكفولة بالقانون الأساسي، وعليه وحيث أن العقد الانتخابي بيني وبين الهيئة العامة لنقابة المحامين كعضو مجلس نقابة منتخب ينتهي بتاريخ 4/4/2021، فإنني اضع كتاب استقالتي من عضوية مجلس النقابة تحت تصرف الهيئة العامة اعتبارا من هذا التاريخ، وأعيد الأمانة لأصحابها الشرعيين، وأن لا شرعية قانونية لمجلس النقابة بعد هذا التاريخ إلا بقرار الهيئة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل بالتقرير بشأن انتخابات مجلس النقابة دون غيرها.
المجد لشهدائنا والحرية لأسرانا
المحامي داود درعاوي
عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين