أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، على أنّ إدارة سجن (عوفر) تخوض سياسة عنصرية متصاعدة برفض كامل مطالب الأسرى الحياتية بهدف الانتقام منهم.
وقال مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، في تصريح صحفي: "إنّ الأسرى في (عوفر) وعددهم 900 أسير وصلوا لمرحلة لا بد من المواجهة الحقيقية مع إدارة السجن وتصعيد خطواتهم للمطالبة في تحسين ظروفهم الاعتقالية وفق قوانين حقوق الإنسان التي اقرتها المواثيق الدولية".
وأوضح شريتح، أنّ إدارة السجون تتعمد عدم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى المصابين بفيروس (كورونا) خاصة الأسير عاصم اشتية الذي يعاني من أعراض الفيروس.
وطالب سلطات الاحتلال الإسارئيلي، بالتعامل بشكل جدّي في إجراءاته الصحية في السجون، كي لا ينتشر الفيروس في صفوف الأسرى.