"تجربة 2006 لن تتكرر"

الشيخ: "فتح" ستُشكل حكومة وحدة وطنية إذا فازت في الانتخابات التشريعية

حسين الشيخ
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الوزير حسين الشيخ، على أنّ حركة فتح ستشكل حكومة الوحدة الوطنية ولن تشكل حكومة فتحاوية خالصة، إذا فازت في الانتخابات التشريعية

وقال الشيخ، خلال اجتماع لكادر حركة "فتح" في القدس عُقد عبر تقنية "زوم"، اليوم الأحد: "إذا دُعينا للمشاركة في أي حكومة وحدة وطنية سنشارك لتحقيق الهدف الأساسي وهو إنهاء الانقسام والمصالحة وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني".

وأضاف: "إنّ اللجنة المركزية تحكمها اللوائح والأنظمة الداخلية للحركة إلى جانب قانون المحبة المتعارف عليه من عام 1965 حتى اليوم، وهو ما يحكم سلوك اللجنة المركزية، بمعنى أن الخلاف داخل الإطار وإبداء الرأي داخل الإطار ولكن خارج الإطار اللجنة المركزية مجتمعة تدافع عن القرارات، لذلك خرجنا مجتمعين ندافع عن قرارات سيادة الرئيس الصادرة بمراسيم خاصة في الانتخابات".

وتابع: "لن نسمح بتكرار تجربة 2006 تحت أي ظرف كان من باب المسؤولية، فهذه انتخابات مفصلية بالنسبة لحركة "فتح"، وأهم تعبيرات الوحدة في "فتح" قائمة واحدة موحدة للحركة في انتخابات 2021، وغير مسموح لأي كان أن يذهب بقائمة أخرى".

وأشار إلى أنّ الحركة منعت من الترشح أعضاء المجلس الثوري، وأعضاء اللجنة المركزية، وقادة الأجهزة الأمنية، والوزراء السابقين، لنفتح المجال لأبناء الحركة من الجيل الشاب للترشح.

وذكر أنّ اجتماعًا هامًا للجنة المركزية لحركة "فتح" سيعقد يوم غد للتعامل مع القضايا التي برزت هنا وهناك، وتستحق في النهاية أن يكون هناك موقف واضح منها لكل المستويات القيادية والقاعدية في حركة "فتح".

ووجّه التحية لكل المقدسيين على النسبة العالية في تحديث السجل الانتخابي في العاصمة، رغم كل الظروف والإشاعات والخوف الذي حاول أعداؤنا وغيرهم محاولة تصديره لمواطنينا المقدسيين من مسألة تحديث السجل الانتخابي أو المشاركة في الانتخابات.

وأوضح أنّ القرار الوحيد الذي اتخذ في اللجنة المركزية، هو أنّ تميز القدس بالتمثيل في قائمة "فتح"، وفيما يتعلق بقائمة "فتح" المركزية لدينا قاعدة واحدة تقوم على أن "فتح" ستذهب بقائمة واحدة موحدة لوحدها في انتخابات المجلس التشريعي، وإذا حصل أي تطور في الحوارات مع الفصائل والقوى ستناقش في "فتح"، ولا يوجد أي قرار أو شراكة مع أي تنظيم حتى اليوم.