طالب الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الاقتصاد في مصر وتشجيع الاستثمار فيها.
وقال المتحدث باِسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن السيسي قال لوفد من الكونغرس خلال اجتماعه بهم أمس السبت ردًا على سؤال حول ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لدعم مصر في المرحلة الراهنة إن "عليها دعم الاقتصاد المصري وأن تشمل أيضاً الجانب الاستثماري، وتحديداً المساعدة في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب".
وأضاف السيسي "بالإضافة إلى دعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الفقر والجهل والارتقاء بجودة التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى، بما يعزز قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتجاهلها الخطاب الديني المتعصب للجماعات المتطرفة والإرهابية".
وتعتزم مصر عقد مؤتمر اقتصادي دولي تحت اسم "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل" في مدينة شرم الشيخ يوم الجمعة المقبل ويستمر ثلاثة أيام بهدف جذب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار، وفقا لتصريحات وزراء في الحكومة المصرية.
وأشار السيسي- وفق بيان الرئاسة- إلى أن "دعوته لثورة دينية، هي دعوة لثورة من أجل الدين وليست على الدين، وتستهدف تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة، ونشر القيم الحقيقية السمحة للإسلام".
وأضاف أن "الولايات المتحدة، بما تملكه من ثقل سياسي وتقدم اقتصادي وقوة عسكرية وأمنية، تضطلع بمسؤولية كبرى في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، من أجل تحقيق الاستقرار في كافة مناطق العالم، ومن بينها منطقة الشرق الأوسط".