الرجوب يتحدث عن جدول أعمال الحوار المُقبل في القاهرة

الرجوب.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجّه أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الإثنين، انتقاداً لعضو اللجنة المركزية، ناصر القدوة، بشأن تشكيله قائمة تحت اسم "الملتقى الوطني الديمقراطي".

وأكّد الرجوب، في حديثٍ صحفي لـ (وكالة الأناضول)، في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، على أنّ القدوة حتى اليوم هو عضو لجنة مركزية، ويتمتع بكافة الحقوق كعضو بما في ذلك الحصانة التنظيمية، والحوار معه  مازال مستمر".

وقال: "نحن حركة جماهيرية وعريقة، لكن لدينا عناصر غير منسجمة وغاضبة (..) الحركة أكبر من الأفراد، اللجنة المركزية والمجلس الثوري هم أصحاب القرار".

وتساءل: "القدوة أخطأ، وهل غير القادر على الإصلاح وإحداث تغيير من داخل الإطار التنظيمي، قادر على الإصلاح من خارجه؟".

وأضاف: "القدوة حر، ورجل نحترمه، لكن إذا استمر في ذلك أعتقد أنه يكون قد تخلى عن دوره القيادي في الحركة، نأمل أنّ يقوم بمراجعة جدية لموقفه وألا يُخرِج نفسه بتبني قائمة منفصلة عن الحركة".

وحول الانتخابات، أوضح الرجوب، أنّ الفصائل الفلسطينية، توصلت لتفاهمات تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مهما كانت نتائج الانتخابات.

ولفت إلى أنّ  مهمة الحكومة القادمة عقب الانتخابات، ستكون تحقيق وحدة مؤسسات وأجهزة الدولة الأمنية المدنية، ووحدة الرعاية والتنمية للشعب، ولا نقاش في ذلك".

وبشأن جدول أعمال الحوار المُقبل في القاهرة، المقرر في 16 و17 مارس الجاري، كشف أنّه سيجري حوار بشأن "ملف الانتخابات، وخلق توافق وطني لإقرار آليات وضوابط موضوعية لتحسين العملية الديمقراطية".

وأردف قائلًا: "نتطلع لإقرار وثيقة شرف بين كل القوى الوطنية، تُشكّل عنصراً ضاغطاً بما يضمن الالتزام بقواعد التنافس الديمقراطي"، مشيرًا إلى أن "العالم يتطلع إلينا؛ وأعداؤنا يريدون ويتمنون الفشل لنا".

وبين أنّه سيكون للحوار مخرجات لها علاقة بضبط العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، بضوابط نتفق عليها ويحترمها الجميع، مُنوها إلى  وجود "لقاءات واتصالات"، تجري بشكل يومي بينه وبين قادة حركة "حماس" بشأن الانتخابات وإنهاء الانقسام.

وأكد على  أنهم عازمون على المضي قدماً في إنجاز المصالحة وعقد الانتخابات العامة، ولا نراهن على أحد بل نراهن على أنفسنا وعلى وعي شعبنا".

وقال: "عقدت مع العاروري، اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، بحثنا خلاله تشكيل محكمة الانتخابات"، مُشدداً على أنّه  لولا  اللقاء والاتفاق ما أعلن الرئيس محمود عباس عن تشكيل محكمة الانتخابات.