بالصور "تيار الإصلاح بفتح" ينهي المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين بالقدس

تيار الاصلاح
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أعلن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح – ساحة الضفة الغربية، الليلة الماضية، إنهاءه المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين باسم "مشروع الأمل للمكفوفين" في مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال إحتفال، أقامه تيار الإصلاح في البلدة القديمة، حضره المستفيدين من المشروع وعائلاتهم وعدد من نشطاء المجتمع المدني في مدينة القدس المًحتلة .

وقدم عدد من المستفيدين من المشروع، ومن بينهم من فقد حاسته البصرية نتيجة إصابات في الرأس خلال مقاومة الاحتلال، كلمات مختصرة عبروا فيها عن أهمية المشروع وفوائد النظارات الالكترونية وأثرها الإيجابي على حياتهم.

كما وقدموا الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على تبرعها السخي بقيمة النظارات الإلكترونية البالغ قرابة الربع مليون دولار، معبرين عن تقديرهم للأخ القائد محمد دحلان على جهوده الدائمة لدعم القدس والمقدسيين.

وبدوره، قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، خلال كلمة القاها أمام الحضور: "إنّ جهود الأخ القائد محمد دحلان مستمرة منذ سنوات لتعزيز صمود المقدسيين من خلال الدعم المباشر كما هو في مشروع "الأمل للمكفوفين"، وترميم المنازل، وحملات "الطرود الغذائية"، وحملات "الشتاء الدافئ"، و حملات "الحقائب والاحتياجات المدرسية"، بالإضافة إلى جهوده في توفير الدعم غير المباشر من خلال دعم المؤسسات المقدسية التي بدورها تقدم الخدمات للمواطن المقدسي بحسب اختصاصها".

وأضاف دلياني: "أنّ جميع هذه المشاريع تؤكد التزام تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمبدئ أن القدس ليست شعار بل عمل دؤوب ذات نتائج ملموسة"، مُشيراً إلى أنّ الهدف الاساسي من هذه المشاريع هو تعزيز صمود المقدسيين وتمكين مؤسساتهم الفاعلة لأن ذلك هو خط الدفاع الأول عن القدس والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وقدم دلياني الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة لدعمها المقدسيين والمؤسسات المقدسية، ولالتزامها بالعمل الواقعي المحسوس في دعمها هذا، مؤكّداً على أنّ المحتل الإسرائيلي يتربص لانتهاز الفرص لبث الفتن، وتشويه صورة من يعمل من أجل القدس.

وتابع: "إنّ مشروع "الأمل للمكفوفين" يتضمن تدريب للمستفيدين امتد لأسبوع على استخدام نظارات الكترونية تُمكّن الكفيف من القرأة، والتعرف على الوجوه المحيطة به، وتسهيل حركته بالإضافة إلى عدة فوائد أخرى تُساهم في تحسين مستوى الكفيف المعيشية وتُمكنه من العمل بأكثر فاعلية وزيادة المجالات التي يستطيع العمل فيها".

واختتم دلياني، حديثه بالقول: "إنّ النظارات تعتمد على تكنولوجيا حديثة جداً، وبانهاء المرحلة الأولى منها، فإن القدس تعتبر المدينة العربية الأولى التي تستخدمها".

"تيار الإصلاح بفتح" ينهي المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين بالقدس
"تيار الإصلاح بفتح" ينهي المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين بالقدس
"تيار الإصلاح بفتح" ينهي المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين بالقدس
"تيار الإصلاح بفتح" ينهي المرحلة الأولى من مشروع النظارات الالكترونية للمكفوفين بالقدس