شارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة في جلسة حوارية نظّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، عبر تقنية زووم، بمشاركة أكثر من 180 مشاركًا من السياسيين والأكاديميين والباحثين والنشطاء والشباب من مختلف التجمعات الفلسطينية، وسط مشاهدة أكثر من 4 آلاف لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات حوارية حول الانتخابات الفلسطينية، في إطار مشروع "دعم الصمود الفلسطيني عبر الحوار"، الذي ينفذه مركز مسارات بالشراكة مع مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية (CMI) ، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وقال القدوة: "حاولنا منذ اليوم الأول ضم مروان البرغوثي إلى الملتقى وقيادته، ونحن معه إذا ترشح للرئاسة، وأما إذا لم يترشح وحصلت الانتخابات فلكل حادث حديث"، مشدداً على أنه ينتمي الى حركة فتح، وما زال منتميا لها، ويرفض فكرة أن يحدد له أحد انتماءهم للحركة.
وعن سؤال حول فصله من عضوية "فتح"، أعرب عن أمله أن يسود التعقل في الحركة واللجنة المركزية، وسأتعامل مع النتائج حينما تحدث، وأنا مصرّ على احتفاظي بعضويتي في حركة فتح وفي اللجنة المركزية".
وأوضح أنّ قطار الانتخابات انطلق، وحتى لو لم تحدث الآن، أي إذا تم تأجيلها أو تأجيلها من دون تحديد تاريخ لعقدها، فسيكون هناك ضغط داخلي وخارجي لإعادتها مرة أخرى.
وأشار إلى أنّه غير متأكد من عقد الانتخابات التشريعية في موعدها، أما الحديث عن انتخابات للمجلس الوطني فهذه "كذبة، ومن يصدق أنه ستعقد انتخابات للمجلس في سوريا ولبنان.