أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة تتعلق بانتشار الطفرات الجديدة لفيروس "كورونا" في قطاع غزة.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية عبد الناصر صبح في تصريح لإذاعة صوت القدس، أن أنهم يراقبون ظهور طفرات جديدة من فيروس كورونا في القطاع.
ونوه إلى وجود شكوك بوجود حالتين تحمل الطفرات الجديدة، ولا يوجد إمكانية لفحصها، مشددًا على أن منظمة الصحة العالمية قامت بتوفير البديل المؤقت بإرسال العينتين للمختبر المركزي في رام الله أو المختبر طرف الاحتلال.
وقال صبح: يمكن اعتماد هذه الآلية للفحوصات مؤقتاً لحين توفر الأجهزة المناسبة حال تبين وجود طفرات جديدة في القطاع، يتم الآن تنسيق لقاء بين فنيين في غزة ورام الله لتبادل المعرفة والخبرات لإجراء الفحوصات، ولغاية اللحظة لا يوجد في غزة ما يدل على وجود هذه الطفرات في القطاع".
وأضاف: "الوضع الوبائي مطمئن، إن القطاع لا يشهد ما تشهده دول الجوار من انتشار، ولا نستبعد إمكانية وجود موجات أخرى، في الأول من يناير، منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة قامتا بدراسة تبين أن ما نسبته 42% من سكان القطاع كونوا مضادات حيوية للفيروس".
وتابع: "إذا اعتبرنا أن معدل الإصابات الشهري بالفايروس 3% فإن معدل الإصابات في القطاع الآن وصل 50% من إجمالي سكان القطاع قد أصيبوا وهي نسبة عالية جداً"، منوهًا إلى أن مؤشر الحالات المصابة تقل، والحالات الحرجة كذلك، بالإضافة إلى وجود التطعيمات للفئات الهشة والأكثر عرضة للإصابة.
وتوقع أن تكون الأمور تحت السيطرة خلال شهرين، مقارنةً بدول الجوار خاصةً مع توفر مزيد من التطعيمات التي قد تصل في السابع عشر والثامن عشر من الشهر الحالي.