أجرى طاقم جراحة الأوعية الدموية، عملية جراحية ضخمة على الشريان الأبهر وتفرعاته، لمريض يبلغ الثانية والخمسين من عمره، حيث خضع لعملية جراحية ضخمة، ومُعادة على الشريان الأبهر وتفرعاته وشرايين الساقين في آن واحد، وقد خضع المريض لنفس العملية قبل خمس سنوات، وذلك في أحد مستشفيات قطاع غزة التحويلية.
وقال استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والجراحة الدقيقة د. محمد كلوب، إنّ المريض أصبح يُعاني من عدم القدرة على المشي للنقص الشديد في التروية الشريانية، نتيجة انسداد الوصلة الأبهرية الفخذية، بعد إجرائه للعملية الأولى، قبل خمس سنوات.
وأوضح كلوب، أن المريض خضع لعملية جراحية ضخمة، تم فيها عمل وصله شريانية أبهرية على الناحيتين، ووصله من الشريان الفخذي الأيمن حتى أسفل الركبة، واستمرت العملية طوال ثماني ساعات متواصلة.
وأشار كلوب، إلى أن المريض خضع للعلاج في العناية المركزة لمدة تسعة أيام، ومن ثم خرج منها بحمد الله، لقسم جراحة الأوعية الدموية بصحة جيدة، استعاد المشي على قدميه ولمسافات طويلة.
وذكر، أن هذه العملية النوعية، سبق إجراؤها من قبل في الأراضي الفلسطينية، من الطاقم الطبي برئاسة الدكتور محمد كلوب، وقد أُجريت مثل هذه العملية منذ عشر سنوات على أربع مرضى أخرين بنجاح كبير في مستشفيات وزارة الصحة بغزة، وتحديداً في مستشفى غزة الأوروبي، ولكن لم تكن عمليات "مُعادة".
وشكر كلوب، الطاقم الطبي، وكافة طواقم العناية المركزة والتخدير والتمريض الجراحي وغير الجراحي، على تفانيهم في متابعة حالة المريض، والحصول على نتائج مبهرة، بحمد الله.
ووعد بالكشف عن عمليتين جراحيتين، تم اجراؤهما في قطاع غزة، وحصلتا على نتائج مُبهرة، مقارنةً بالنتائج العالمية، رغم الإمكانيات الصحية الضعيفة التي تسبب بها الاحتلال والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
