علّق القيادي في حركة "فتح" د. ناصر القدوة، مساء يوم الخميس، على قرار فصله من الحركة ولجنتها المركزية.
وقال القدوة في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" إنّ "القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح بحقي، أو بالأصح القرار الذي اتخذته الجهة المتنفذة في اللجنة المركزية، والمؤرخ 8/3/2021، يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا، دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أوالتاريخ أو التقاليد المتعارف عليها".
وأضاف: "من جانبي، سأبقى فتحاوياً حتى العظم ولن يُغير ما حدث شيئاً في هذا الخصوص، وسأبقى حريصاً على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن، وأتطلع للمستقبل حين يكون ممكناً تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة شعبنا وحريته.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد قررت اليوم الخميس، فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يُعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.
وقالت المركزية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" اليوم الخميس: "إنّ القرار جاء بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الأخوة المكلفين بذلك، والتزاماً بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظاً على وحدتها فإنّها تعتبر قرارها بفصله نافذاً من تاريخه".