البزم يكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة استشهاد 3 صيادين في قطاع غزة

البزم يتحدث عن نتائج التحقيق بحادثة استشهاد صيادين خانيونس
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزّة إياد البزم، اليوم الخميس، على أنّ لجنة التحقيق التي شُكلت من أجل التحقيق بحادثة استشهاد الصيادين الثلاثة في عرض بحر خانيونس الأسبوع الماضي، لم تستبعد أي فرضية في الحادثة، وكافة الفرضيات حاضرة.

وقال البزم خلال حديثه لقناة الأقصى الفضائية: "لم نستبعد أيّ فرضية في حادثة استشهاد الصيادين في بحر خانيونس، وكانت كافة الفرضيات حاضرة أمام لجان التحقيق، ولا نتعجل عند وقوع أي حادث، ونُشكل لجان تحقيق تتعامل بمهنية للوصول إلى الحقيقة".

وأوضح أنّ القواعد المهنية هي التي تحكم العمل الأمني، مُضيفاً: "كانت لدينا لجنة تحقيق مُشكلة من الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات، وأجهزة أمن المقاومة المختصة في هذا المجال".

وأشار إلى أنّه تم توجيه الغواصين في وحدة الدوريات والإنقاذ بالشرطة البحرية وسلاح البحرية بالمقاومة؛ من أجل جمع الأدلة من موقع انفجار القارب في عرض البحر، وتم استخراج حطام القارب وبقايا حطام الحوامة المنفجرة.

وتابع: " لدينا الجرأة لتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه أيّ حادث يقع في قطاع غزّة، وإعلان النتائج واضحة دون لبس"، مُبيّناً أنّ المقاومة قدّمت كافة التسهيلات والمعلومات خلال لجنة التحقيق بالوثائق والأدلة، حتى يتم التوصل إلى الحقيقة الكاملة.

ولفت إلى أنّه تم إطلاع شخصيات حقوقية على نتائج التحقيق بشكل مفصل، وتمت دعوتهم لتحمل مسؤولياتهم في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدوليّة، مُستكملاً: "نحن جاهزون لتقديم كافة الأدلة والوثائق التي تُثبت تورط الاحتلال في ارتكاب جرائم بحق أبناء شعبنا".

وطالب الصيادين بضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال ممارسة عملهم، وتبليغ الشرطة البحرية حين العثور على أجسام مماثلة، وعدم العبث بها حفاظاً على سلامتهم.

وفي ختام حديثه، وجه البزم رسالةً لأبناء شعبنا الفلسطيني، بعدم التعجّل في إصدار الأحكام عند وقوع أيّ حدث، وانتظار نتائج التحقيق الرسمية.