تحدث عن استعدادات فتح لخوضها

شعث يكشف تفاصيل جديدة عن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس

شعث
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني نبيل شعث، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة تتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وقال شعث في حوار مع وكالة "الأناضول": "سيكون اقتراع فلسطينيي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات القادمة، عبر مكاتب بريد إسرائيلية وبتوافق دولي، حصلنا على توافق دولي لأسلوب عقد الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، عبر التصويت في مراكز البريد (الإسرائيلية)".

وأضاف: "لا مشكلة فيها (آلية الاقتراع) إلى الآن، وهذا النظام يسير منذ الانتخابات السابقة، ولا اعتراض جديد من قبل إسرائيل عليه، أي اعتراض إسرائيلي غير مقبول، سنواجهه بكل السبل، مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أراضينا، ومن حق المقدسيين الترشح والانتخاب، وفق القانون الدولي، وغير ذلك يتناقض مع تلك القوانين".

وبيّن شعث، أن القيادة الفلسطينية تحرص على استكمال العملية الانتخابية بكل مكوناتها وبشكل نزيه، للوصول إلى انتخاب مجلس تشريعي وحكومة جديدة، لتجديد الشرعية، مردفًا: "الانتخابات خطوة نحو تجسيد الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني".

وأشار إلى عدم وجود أية معوقات من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مضيفا: "كان هناك بعض الخلافات وتم تجاوزها، كعقد الانتخابات بالتتابع بدلا من الانتخابات المتزامنة".

وحول إمكانية قيام عضو اللجنة المركزية المعتقل لدى "إسرائيل" مروان البرغوثي، بتشكيل قائمة لخوض الانتخابات، اكتفى شعث بالقول "البرغوثي جزء من حركة فتح، وهناك لجان تعمل لتشكيل قائمة واحدة لفتح تخوض الانتخابات".

وبين شعث أن موضوع تشكيل قائمة تضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أو بعضها لخوض الانتخابات التشريعية "طُرح ولم يناقش بعد"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

أما عن استعداد حركة فتح، التي يرأسها عباس، للانتخابات أوضح شعث: "هناك تحضيرات تجري على قدم وساق، هناك لجان شكلت في كافة الأقاليم (المناطق الحركية)؛ وشكلت اللجنة المركزية (أعلى هيئة بفتح) لجنة لجمع النتائج ورفعها للقيادة وتشكيل قائمة حركية متفق عليها مُلزمة".

وتنص اتفاقية المرحلة الانتقالية المبرمة مع إسرائيل والموقعة بواشنطن في 28 سبتمبر/أيلول 1995 على أن الاقتراع في القدس الشرقية يتم في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية، لكن هذا العام ستجرى الانتخابات لأول مرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017، وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال عقد الانتخابات فيها.