عقب مصدر رسمي مصري، اليوم الجمعة، على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها " إنّ التعاون بين بلاده ومصر في مجالات الاستخبارات والدبلوماسية والاقتصاد مستمر".
وقال المصدر الرسمي: " إنّه ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف "استئناف الاتصالات الدبلوماسية"، بين القاهرة وأنقرة " وفق ما ذكر موقع (سكاي نيوز).
وأضاف:" أنّ البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال، واللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة".
وأوضح المصدر أنّ الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أنّ مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أنّ تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مُشدداً على أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.