قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ومسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة ماهر مزهر، اليوم السبت، "إنّنا لن تتوقف عن الإجراءات الرافضة لقرار "الكوبونة الموحدة"، وسنكمل كل الفعاليات خلال الأيام القادمة حسب جدول متدحرج ومدروس".
وأضاف مزهر، في حديثٍ (لإذاعة صوت الشعب) رصدته وكالة "خبر" : "أنّه في حال عدم إستجابة سنجتمع في لجنة المتابعة للخروج بإجراءات تصعيدية حتى حصول الاجئين على حقهم"، مُشيراً إلى أنّ مفوّض "أونروا" لم يجتمع مع لجنة المتابعة العليا حتى اللحظة.
وتابع: "إنّ حجم المؤامرة في أزمة وكالة الغوث كبير وأبعاده تتسع وهي تهدف للانقضاض على حق اللاجئين"، لافتاُ إلى أنّ هذه الإجراءات تدعم تطبيق "صفقة القرن" وإنهاء حق العودة للاجئين، وما نخشاه هو تدحرج إجراءات "أونروا" والتقليصات وصولاً للتنصّل.
وأوضح أنّ قضية اللاجئين في صراع مع السياسة "الصهيوأمريكية"، ومع المؤامرة التي تُشارك فيها الرجعية العربية، حيث قلصت دول الخليج تمويلها لوكالة "أونروا" خلال السنوات الأخيرة.
وأكمل: "إنّ لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة في كل الاجتماعات المعقودة، طالبت بإعادة صرف الكوبونة الصفراء وإلغاء قرار الكوبونة الموحّدة.
ودعا مزهر "أونروا" إلى تحمل مسؤوليتها فمهمتها الأساسيّة واحدة وهي تقديم يد المساعدة لجموع اللاجئين حتى عودتهم لديارهم وليس تقليص كوبونة.
كما وطالب إدارة "أونروا" بإعادة الموظفين المفصولين منذ أعوام، وحل أزمة التعليم المتمثلة بوجود 1200 مكان شاغر بحاجة إلى معلمين.
وأردف: "كنا نأمل من الدكتور أحمد أبو هولي بمكانته وبصفته رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنّ يطلب اجتماعًا مع لجنة المتابعة ويضع القوى والفصائل في كافة تفاصيل اجتماعه مع المفوّض".
وشدد مزهر، في ختام حديثه على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على كل الاشكالات والانقسام والعمل جميعًا لنصرة اللاجئين وإعادة حقوقهم.