أكد القيادي في حركة "فتح" عبد الحميد المصري "أبو عمر" في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل الرئيس الرمز ياسر عرفات " أبو عمار" ، أنه في هذه المناسبة الحزينة في وجدان الشعب ، علينا أن نتحلى بالشجاعة والإرادة في الصمود أمام مؤامرات الاحتلال ، وألا ينال من عزيمة شعبنا غياب القادة ورحيل الرموز.
ورثى المصري ، القائد الرمز "أبو عمار" خلال مسيرة لحركة فتح بالاشتراك مع بعض الفصائل الفلسطينية أمام الصليب الأحمر الفلسطيني ، معبراً عن حزنه الشديد لفقدان مناضلاً مثابراً وقائداً ورمزاً ورئيساً للشعب الفلسطيني كرس شبابه وعمره كله في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأشار المصري أنه يجب الاعتراف بأن غياب عرفات صعب لأن في قدرة هذا الرجل الراحل ورمزيته الشعبية وقدرته على إدارة الصراع الفلسطيني وطبيعته البسيطة فجعلت من الاحساس بفقدانه مريراً ، خاصة في الظروف الوطنية الحالية . وأضاف:" نؤكد بأننا في حركة فتح سنسير خلف خطى قائدنا بالاهتمام البالغ بقضية أسرانا حتى الحرية والاستقلال".
ودعا المصري إلى جعل هذه المناسبة لتحويل الأحزان إلى أفعال, ومواصلة النضال وتجاوز الشدائد والمحن ، ورص الصفوف وتجنب الاختلاف والتناقض . مؤكداً أن "شعبنا اليوم أحوج ما يكون إلى الوحدة الوطنية ، استمرار الانتفاضة المباركة ".
وفي كلمة للنائبة في المجلس التشريعي نعيمة الشيخ علي ، قالت :" إننا كسنابل فكل سنبلة تموت تملأ الوادي تواصلاً وثورة وإصراراً على النضال".
وأضافت نعيمة :"هذه الذكرى التي تأتي في ظروف تتصاعد فيه انتفاضتنا ، ويوغل المحتل في مزيد من القتل والاعتقال الجماعي ، حيث تزداد أعداد الأسرى الفلسطينيين بطريقة غير مسبوقة, الأمر الذي يستدعي أن نزيد تضمناً مع الأسرى".
ودعت النائبة إلى جعل ذكرى ياسر عرفات الهامنا ومصدر قوتنا في دعم الأسرى وقضاياهم ووحدة صفنا ، كم دعا أبناء الشعب الفلسطيني بدءاً من الغد للمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تحيي ذكرى ياسر عرفات.
