قوات الاحتلال تقتحم مستشفي "المقاصد" وتعبث في حواسيبها بحثاً عن ملف أحد الشبان

thumb
حجم الخط

اقتحمت قوات الاحتلال ، اليوم الاثنين ، مستشفي المقاصد بالقدس وقامت باقتحام مبني "قسم الإدارة والطورائ" .

وتأتي هذه الاقتحامات بعد التهديدات التى أطلقها وزير الامن الداخلي "غلعاد اردان" ، بفتح تحقيق ضد طاقم الأطباء في مستشفى المقاصد بالقدس واصلت سلطات الاحتلال انتهاكها ضد المستشفى والعاملين فيه باقتحامه وفحص بعض ملفاته، بحثا عن اسم أحد الشبان، بدعوى تلقيه العلاج في المستشفى " على حد ادعائهم.

وقالت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال كانت تبحث عن ملف أحد الشبان في حواسيب المستشفي وذلك بأمر من محكمة الاحتلال .

بدوره استنكر الدكتور رفيق الحسيني مدير مستشفى المقاصد الاقتحامات المتكررة للمستشفى، بحجة البحث عن أسماء مصابين، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل والعمل الجاد لايقاف هذا الهجوم على المستشفى الذي ينتهك حرمته وخصوصية المرضى .

ولفت الحسيني الى أن سلطات الاحتلال اقتحمت خلال الأيام الماضية المستشفى عدة مرات، بحثا عن اسم احد الفتية، وتم التحقيق مع الأطباء، واليوم تبحث عن اسم آخر، والسلطات الاسرائيلية تحاول خلق فتنة داخل المجتمع المقدسي بين المستشفى والأهالي بأن المستشفى يمكن أن يتحول لأداة لادانة المقدسيين.

وقالت شرطة الاحتلال انه حسب القانون يجب على المستشفى تبليغ الشرطة عن وصول جرحى اليه لتلقي العلاج، لكنه حسب الاشتباه لم يقم المستشفى بالتبليغ عن الفلسطينيين الذين اصيبوا وعولجوا جراء اصابتهم بنيران القوات الإسرائيلية بعد قيامهم برشق الحجارة او الزجاجات الحارقة خلال المواجهات في القدس،

واعتبرت ادارة المستشفى ان اقتحام المقاصد بصورة متكررة هو تعديا على كافة القوانين، كما أنه ليس من حقها العبث في ملفات المرضى المدخلين إلى المستشفى".