التيار الإصلاحي بـ"فتح" يُعقّب على تصريحات نُسبت لوزيرة الصحة حول لقاحات "كورونا"

التيار الاصلاحي لحركة فتح
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقّب التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، على تصريحاتٍ نُسبت لوزيرة الصحة مي الكيلة، رفضت فيها تلقّي لقاحات فيروس كورونا عن طريق النائب محمد دحلان ودولة الإمارات العربية المحتحدة.

وقال التيار الإصلاحي، في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "تفاجأنا بتصريحاتٍ نُسبت لوزيرة الصحة في حكومة محمود عباس، والتي قالت فيها أنه يرفض اللقاحات القادمة عن طريق النائب محمد دحلان بتبرعٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه يفضل الموت على تلقي هذا اللقاح".

وأضاف: "والحقيقة أنّه تلقى تطعيمًا منذ وقتٍ طويلٍ مقدم من حكومة دولة الاحتلال، وأنّ مقربيه تلقوا هذا التطعيم هم وأصدقائهم، وبالتالي هو ليس بحاجة إلى اللقاح الذي تبرعت به دولة الإمارات العربية الشقيقة، بل إنّ من يحتاجون هذه اللقاحات هم الطواقم الطبية المقاتلة والمرضى وكبار السن من أهلنا الصامدين في الضفة الغربية".

وأدان التيار الإصلاحي، "سلوكياتٍ قيادة السلطة التي تدعو إلى الاستغراب والاستنكار، ففي الوقت الذي تستجدي فيه هذه القيادة دولة الاحتلال من أجل الحصول على اللقاحات، فإنها ترفض بسبب الضغينة والحقد الأسود استقبال هذا التبرع الكريم من دولةٍ عربيةٍ شقيقة".

واعتبر هذا الرفض بمثابة اعتداء على سلامة وحياة من يحتاجون هذه التطعيمات بصورةٍ حرجةٍ وعددهم يتجاوز عشرات الآلاف من المواطنين.

ودعا منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى سرعة التدخل والضغط على قيادة السلطة من أجل السماح بوصول اللقاحات إلى مستحقيها في الضفة الغربية، من أجل انقاذ حياة آلاف المواطنين الذين هم بحاجةٍ ماسةٍ لها.

وأكّد على أنّ منع اللقاح عن المواطنين في ظل جائحة كورونا التي تحصد الأرواح يوميًا، يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية.