أعلن وزيرة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن وجود مجموعة من عقود شراء اللقاح من عدد من الشركات المصنعة له، إضافة لتبرع من مبادرة كوفاكس العالمية، ويتم نتواصل بشكل حثيث مع العديد من الشركات المصنعة.
أوضحت الكيلة، خلال توقيع اتفاقية مع بلدية رام الله لتمويل قسم علاج مرضى كورونا بمجمع فلسطين، أنّ سبب تأخر وصول اللقاح، هو تنافس السوق العالمية عليه، وعدم العدالة في توفيره لكل الدول.
وأكّدت في ذات الوقت، على أنّه ستصل دفعة من لقاح كورونا قريبًا، بتبرع من مبادرة كوفاكس العالمية، ويتم العمل ضمن توصيات منظمة الصحة العالمية ودراسة البلدان للقاحات التي تستخدمها في تطعيم مواطنيها، ويتم الحرص على توفير اللقاح الذي يظهر نتائج إيجابية، وتجنب أي لقاح لا يزال تحت الدراسة والنقاش في مدى فعاليته.
وقالت الكيلة: "سنقوم باستكمال تطعيم الكوادر الصحية، وسنبدأ بتطعيم كبار السن حسب الفئة العمرية الأكبر بالتدريج، والمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة في مختلف المحافظات (حسب خطورة هذه الأمراض)، وسنوثق كل جرعة من اللقاح، وسنكمل التطعيم حسب درجة التعرض للإصابة بالفايروس وخطورة الإصابة به، حال وصول باقي الدفعات".
وأضافت: "منذ بداية الجائحة، أعددنا خطة مدروسة لتوفير الأوكسجين، باعتباره علاجًا مهمًا لمرضى كوفيد في العناية المكثفة، وجميع مراكز علاج كوفيد -19 والمستشفيات الحكومية تحوي عددًا من مصادر ضخ الأوكسجين، ويتم توفيره من محطات الأوكسجين الرئيسية، وفي حال حدوث أي طارئ يتم ضخه من إسطواناتٍ توفر الأوكسجين لنحو 6-12 ساعة، وإذا فرغت هذه الاسطوانات فيتم توفيره من الأوكسجين السائل".
وأشارت إلى أنّ الوزارة زوّدت جميع المشافي ومراكز علاج كوفيد -19 بمولدات كهربائية تعمل على الفور في حال حدوث أي طارئ بانقطاع الكهرباء".
وذكرت أنّ الطواقم الهندسية في الوزارة، تراقب عمل مضخات الأوكسجين والمولدات الكهربائية على مدار 24 ساعة منذ بداية الجائحة، مؤكدةً على أنّ الكوادر الطبية الفلسطينية تعمل ليل نهارمنذ بداية الجائحة؛ لمتابعة ورعاية وعلاج المواطنين،
شدّدت على أنّه سيتم محاسبة كل من يروج للإشاعات وإثارة الرعب بين المواطنين، مطمئنة الفلسطينيين بأن وزارة الصحة لن تكل في توفير الخدمات والأقسام لعلاج المرضى.