أدان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بغزّة سامي العمصي، اليوم الخميس، استمرار الصمت الفلسطيني الحقوقي والرسمي على جريمة الاحتلال الذي ارتكبها بحق صيادي بحر خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وأكّد العمصي في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ دماء الشهداء الصيادين محمد حجازي صالح اللحام، يحيى مصطفى صالح اللحام، زكريا حجازي صالح اللحام، ستبقى لعنة تطارد الاحتلال"، داعيًا إلى ضرورة ملاحقة الاحتلال قانونيًا ودوليّاً.
وطالب بضرورة الاستفادة القانونية من الوثائق والأدلة الواضحة على تورط الاحتلال المباشر بالجريمة، في ملاحقته دوليًا، مُناشداً السلطة الفلسطينية ووزارة خارجيتها والقنصليات الفلسطينية إلى فتح دعوى قضائية في الجريمة لدى المحاكم الأوروبية.
وشدّد على ضرورة توخي الحذر خلال عملية الصيد وترك مسافة آمنة بينهم وبين الشباك قبل الاقتراب منها، لعدم تكرار الحادثة.
يُذكر أنّ وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزّة، أعلنت في ختام تحقيقات موسعة أنّ الشهداء الثلاثة ارتقوا جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار مُثبتة على حوّامة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، علقت في شباكهم وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك.