حمل نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، اليوم السبت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة من بلدة صفا غرب رام الله، الذي اُعتقل في شعر فبراير الماضي.
وقال النادي في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "الفتى فلنة يبلغ من العمر 17 عامًا، اعتقلته قوات الاحتلال في السادس من شهر شباط الماضي، بعد أنّ أطلقت عليه الرصاص الحي، وأصابته بخمسة رصاصات في جسده ونكلت به".
وأكّد النادي على أنّ الفتى فلنة يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، وتم نقله من سجن "مجدو" إلى مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، لإجراء عملية جراحية جديدة، وذلك بعد عدة عمليات سابقة أجراها في مستشفى "هداسا" بعد اعتقاله، مُشيراً إلى أنّ العمليات التي خضع لها قد تمت بدون إطلاع العائلة، رغم أنّه قاصر.
وأوضح أنّه إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى سجن "مجدو" بعد 4 أيام من إصابته ومكوثه في متشفى "هداسا"، وأخضعته للتحقيق، أثناء وجوده في المستشفى، دون أدنى اعتبار لوضعه الصحي الصّعب، لافتًا إلى أنّه عُقد للأسير فلنة جلستي محكمة منذ اعتقاله، وتم خلالهما تمديد اعتقاله، وستعقد له جلسة جديدة الأربعاء المقبل الموافق 24 آذار.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال تنتهج عمليات إطلاق الرصاص على المعتقلين أثناء اعتقالهم، ولاحقًا يواجه الأسير الجريح، عدا عن الظرف الصحي الصعب، سياسات إدارة سجون الاحتلال، والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، ولا يُستثنى الأطفال من ذلك.