يوجد أزمة داخل "فتح وحماس"

بالفيديو القدوة يكشف أسراراً عن كواليس الانتخابات المُقبلة

ناصر القدوة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف القيادي الفلسطيني د. ناصر القدوة، مساء يوم السبت، أسراراً عن كواليس الانتخابات الفلسطينية المُقبلة.

وأكّد القدوة في حديثٍ مع قناة العربية رصدته وكالة "خبر" على وجود تخوف كبير إزاء التفاهمات بين حركتي فتح وحماس، مضيفاً "أنها تفاهمات لتثبيت الانقسام وليس إنهائه".

 وأشار إلى أنّه لم يتخذ قراراً بخوض الانتخابات التشريعية بقائمة منفصلة عن حركة فتح، وأنه يسعى إلى التوصل إلى لقاء سياسي جديد يضم أعضاء من فتح وخارجها.

وتابع: "هناك أزمة داخل "فتح "وأزمة الانقسام وأزمة داخل "حماس"، وهناك أزمة بين العلاقات السياسية والإدارة الجديدة والتطورات في المنطقة العربية وغيرها".

وتطرق القدوة إلى الانشقاق الذي حدث داخل حركة "فتح" سابقاً ووصف كلمة "انشقاق" بالتعبير الـ"سخيف" فمعنى "الانشقاق" أن هناك دولاً إقليمية وراء هذا الكلام وتدفع به، وأنّ يكون هناك استخدام للأسلحة الثقيلة ولذلك لم يحدث الانشقاق داخل "فتح" فهم حريصون على مصلحة التيار الوطني الديمقراطي المتمثل في "فتح" وحلفائها ولا مجال لتكرار سيناريو انتخابات العام 2006 ولن تكون هناك أصوات ضائعة، فالشعب الفلسطيني عانى لأسباب داخلية وخارجية.

وذكر أنّ هناك برنامج سياسي لا يكتفي برصد المشاكل ولكنه يضع الحلول، مُعتبراً أنّ لديه تحفظات على فكرة "قائمة مشتركة" تضم فتح وحماس.

وشدّد على أنّه بالفعل كانت هناك قائمة مشتركة بين حركتي فتح وحماس، ولكنّ يوجد معارضة كبيرة بين الحركتين على القائمة المشتركة يتعلق بالديمقراطية.

 

أما عن الرسالة من فصله وإنّ كان المقصود بها الأسير مروان البرغوثي، قال القدوة: "ربما تكون كذلك، وقد أكدنا في السابق ترحيبنا في الملتقى بالأسير مروان؛ ليقود هذه الحالة بغض النظر عما يريد أن يفعله بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية".

وختم القدوة حديثه، بالقول: "من يعتقد أنّني أدخل هذه الانتخابات من أجل عضوية بمجلس تشريعي، فهو سخيف"، مُردفاً: "نحن نتصارع على الحكم الرشيد، وليس على سلطة من أجل إحداث متغيرات إيجابية بالنظام الساسي الفلسطيني".