دك باريس سان جيرمان مضيفه أولمبيك ليون برباعية لهدفين، يوم الأحد، على ملعب حديقة الأمراء، في قمة مواجهات الجولة 30 من الدوري الفرنسي.

وسجل لباريس كيليان مبابي "ثنائية" ودانيلو بيريرا وآنخيل دي ماريا في الدقائق 15 و32 و47 و52، بينما سجل إسلام سليماني وماكسويل كورنيه لأصحاب الأرض في الدقيقتين 62 و81.

ورفع الفريق الباريسي رصيده إلى 63 نقطة ليقفز للصدارة متساويا مع ليل، بينما تجمد رصيد ليون عند 60 نقطة في المركز الثالث.

كشر العملاق الباريسي عن أنيابه مبكرا، حيث أضاع مويس كين فرصة محققة تصدى لها أنطوني لوبيز بعد مرور ست دقائق.

ورد أصحاب الأرض بتسديدة لوكاس باكيتا، إلا أن كيلور نافاس أمسكها بثبات.

ترجم بي إس جي تفوقه سريعا بهدف سجله مبابي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بين قدمي حارس المرمى.

بعدها أضاع مويس كين ودي ماريا فرصتين خطيرتين، كان بإمكانهما قتل المباراة تماما.

في المقابل، اختفت خطورة الأسلحة الهجومية لأولمبيك ليون، فلم يكن للثلاثي ديباي وتوكو إيكامبي وكادويري أي بصمة طوال الشوط الأول.

وسجل الضيوف الهدف الثاني بقدم دانيلو بيريرا بعد تمهيد بالرأس من ماركينيوس.

زادت المهمة تعقيدا على أصحاب الأرض في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث أضاف دي ماريا الهدف الثالث من ركلة حرة، خدعت الحارس قبل أن تدخل الشباك.

حاول إيكامبي تقليص الفارق، إلا أن كيلور نافاس كان يقظا، وتصدى لفرصة خطيرة.

إلا أن الطعنة جاءت سريعا في ظهر "ليون" الذي انكشف دفاعه تماما، ليمرر فيراتي كرة إلى مبابي لينفرد بها من منتصف الملعب، ويسجل الهدف الرابع.

كاد إدريسا جايي ومويس كين أن يضاعفا الغلة، إلا أن إسلام سليماني كافأ مدربه سريعا بعد مشاركته بدقائق بديلا لديباي، حيث قلص المهاجم الجزائري الفارق بهدف من تسديدة قوية على يمين كيلور نافاس.

هدأ إيقاع اللعب كثيرا، وطالب كيليان مبابي مدربه باستبداله لشكواه من إصابة عضلية، ليشارك مكانه نيمار جونيور، العائد بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

إلا أن هذا التراخي، كلف الفريق الباريسي هدفا ثانيا في شباكه، سجله ماكسويل كورنيه من خطأ دفاعي في التغطية من فلورينزي.

انتفض ليون، وزادت أطماعه مجددا، لكن كيلور نافاس واصل التألق، وأنقذ مرماه من هدف ثالث بضربة رأس خطيرة لإسلام سليماني.

تحرك ماوريسيو بوكيتينو، مدرب سان جيرمان لإنقاذ الموقف، بتبديلين لتنشيط الصفوف حيث شارك أندير هيريرا وكولين داجبا مكان إدريسا جايي وفلورينزي، ثم حل جوليان دراكسلر بديلا لمويس كين في الوقت بدل الضائع.

حافظ حامل اللقب على تفوقه، لينتزع فوزا ثمينا في مشوار المنافسة، ورد أيضا اعتباره من خسارة الدور الأول أمام ليون بهدف في حديقة الأمراء.