الخارجية تُطالب دول العالم بإلزام حكومة الاحتلال القادمة بتنفيذ شروط الرباعية الدولية

وزارة الخارجية والمغتربين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بضروة إلزام إئتلاف نتنياهو بن غابير ببنود الرباعية الدولية الخاصة بتحقيق السلام. 

وقالت الخارجية، في بيانٍ صحفي: "إنّ نتنياهو هو نتنياهو، يتلاعب بالكلمات والالفاظ لتسويق ايديلوجيته الاستعمارية اليمينية المتطرفة التي تعبر عن جوهره وحقيقة مواقفه التي لا تتغير، ومن الواضح أنّ نتنياهو يعيش حالة ارتباك وعدم توازن في ظل الادارة الأمريكية الجديدة، خاصة في ما يتعلق بعديد الملفات وفي مقدمتها ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،

وأضافت: " بالأمس صرح للإعلام العبري أنّ ضم الضفة الغربية لن يتم دون موافقة بايدن واليوم يتفاخر بتمسكه بالسيادة الأمنية على المنطقة الممتدة من النهر الى البحر تحت حجج وذرائع واهية مؤكدا على أن ("إسرائيل" يجب أنّ تكون الدولة الأقوى في المنطقة لنحافظ على وجودنا).

وتابع: "إنّ نتنياهو يعترف بتهميش الطرف الفلسطيني ويوحي بعدم وجود ضرورة للتفاوض معه، متذرعاً باتفاقيات السلام التي يعقدها مع الدول العربية وليس مع الفلسطينيين، وعقد تحالفاً مع أكثر الأحزاب اليهودية تطرفاً وأكثرها انتماء للمستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين والذين يستلهمون افكار الحاخام المتطرف كهانا العنصرية، ولتبرير ثقافة الضم الاستعمارية العنصرية للضفة الغربية المحتلة يتذرع نتنياهو بامكانية سيطرة حماس على تقاليد الأمور في الضفة الغربية".

ودعت المجتمع الدولي والدول كافة، إلى إعطاء الاهتمام المطلوب للتحالف الذي عقده نتنياهو مع المتطرف" ايتمار بن غبير" الذي يدعو الى طرد العرب من إ"سرائيل" وضم الضفة الغربية المحتلة، خاصة ما قد يترتب على ذلك من دخوله للكنيست وانضمامه للإئتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو،

وأكّدت على ضرورة تطبيق بنود الرباعية المطلوبة من الفلسطينيين على الإئتلاف الحكومي القادم في "إسرائيل"، بما يعبر عن قلق المجتمع الدولي من دخول حزب عنصري فاشي إرهابي للكنيست وانضمامه الى الحكومة الاسرائيلية، وعن خشيته على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

وشددت الخارجية، في ختام بيانها، على وجوب مطالبة دول العالم الحكومة الاسرائيلية القادمة الإلتزام بشروط الرباعية الدولية الخاصة بتحقيق السلام  وعدم الاكتفاء بتقرير واشنطن بوست عن تحالف نتنياهو مع اتباع "مئير كهانا".