كشفت الأبحاث الحديثة أن البوتوكس يمكن استخدامه بأمان فى إعادة البسمة على وجوه الأطفال التى أصيبت بالشلل، وفقا للأبحاث الطبية الحديثة التى أجريت فى هذا الصدد.

ووفقا للدراسة، فإن حقن "البوتوكس" تعد آمنة لتحسين البسمة على وجوه الأطفال المرضى، من خلال استعادة الشفاة لحركتها الطبيعية، وهى حالة يمكن أن تكون قد ولدوا بها أو تعرضوا لها بسبب إصابتهم بشلل أو ورم.

وقال سيبا هيكل، الباحث المشارك فى الدراسة بجامعة "تورنتو" بكندا: "لقد أثبتنا أن البوتوكس يعمل على تحسين عمل الشفة السفلى وسرعة تماثلها للشفاء بين الأطفال الذين يعانون من الشلل بطريقة آمنة".

ويعتبر "البوتوكس" علاجا فعالا بين البالغين لتحقيق التماثل فى الوجه بعد الشلل بالوجه، إلا أن الحالات الشديدة قد تتطلب تدخلا جراحيا، فى حين أن الحالات الخفيفة يمكن معالجتها بواسطة نقل العضلات وغيرها من التقنيات.

وقد راجع الباحثون السجلات الطبية والتعرف على 18 طفلا يعانون من شلل فى الوجه، تم علاجهم بواسطة حقن البوتوكس من عام 2004 حتى عام 2012.

وقد لجأ الباحثون إلى استخدام برامج تحليل تقاسم الوجه وقياس انخفاض التماثل للشفاء فى الشفة بين المرضى من خلال الابتسامة قبل وبعد العلاج.