قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ديمتري دلياني، إنّ التيار قدََم مشاريع كبيرة في مدينة القدس المحتلة على مدار أعوام مضت، وذلك في ظل حملة المضايقات من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والأوضاع الصعبة التي يعيشها المقدسيين.

وأضاف دلياني في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الثلاثاء: "إنّ المشاريع التي نفذها تيار الإصلاح أسهمت في تذليل العقبات أمام الاحتياجات الأساسية لسكان القدس المحتلة، وذلك انطلاقاً من واجبه الوطني والاجتماعي تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني".

وبيّن أنّ المشاريع شمِلَت تقديم طرود غذائية في نهاية عام 2019، لمساعدة المواطنين في تلبية الاحتياجات الإساسية، وللوقوف إلى جانب المقدسيين في ظل حالة الاهمال المتواصل والمضايقات من قبل الاحتلال.

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تُمارس سياسة المضايقة على المواطنين في القدس، مُوضحاً أنّها صادرت الطرود الغذائية المقدمة من التيار في حملة  لتوزيع المساعدات نهاية عام 2020، واعتقلت كوادر ونشطاء التيار القائمين على هذا المشروع.

وأكّد على أنّ التيار ساهم في حملة لتنشيط الحركة التجارية في البلدة القديمة عام 2017 من خلال مشروع "كسوة العيد"، حيث تضمنت توزيع 750 ألف شيكل على العائلات المستورة، لمساعدتها على الاحتفال بالعيد.

وأضاف: "تيار الإصلاح قدَّم مساعدات مالية ووقف إلى جانب المواطنين لمواجهة خطط التهويد والغرامات وغيرها من المضايقات، إضافةً إلى ترميم حوالي 20 منزل في البلدة القديمة بالقدس، لمساندة سكانها وتشجيعهم على الصمود".

وختم دلياني حديثه، بالقول: "إنّ التيار اختتم مشروع الأمل للمكفوفين، حيث تم توزيع نظارات إلكترونية على المكفوفين بمبلغ وقدره 250 ألف دولار"، مُبيّناً أنّ هذا المشروع يعمل عليه التيار منذ سنتين.