شنَّت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" في ساعة مبكرة من فجر يوم الأربعاء، غارات عنيفة استهدفت مواقع مختلفة تتبع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" باستهداف الطائرات الحربية "الإسرائيلية" موقع بدر التابع للمقاومة غربي مدينة غزّة بأربعة صواريخ، لافتاً إلى أنّ الاستهدافات لم تؤدي لوقوع إصابات، باستثناء بعض الخسائر المادية.
وأشار إلى أنّ الطائرات "الإسرائيلية" قصفت موقعاً آخر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، مُوضحاً أنّ الاستهداف أدى لاشتعال النيران في المكان، دون تسجيل إصابات بالأرواح.
وبيّن أنّ الطائرات الحربية استهدفت نقطة تتبع قوات الضبط الميداني في دير البلح بالمحافظة الوسطى أيضاً، مُؤكّداً على أنّ دائرة الاستهدافات تتسع لمحافظات مختلفة في قطاع غزّة.
فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عقب الاستهدافات: "إنّ الطائرات والمروحيات الحربية أغارت على موقع لإنتاج وسائل قتالية صاروخية بالإضافة إلى موقع عسكري آخر تابع لحماس في قطاع غزّة".
وزعم أنّ الاستهدافات جاءت من أجل الرد على إطلاق صاروخ في وقتٍ سابق، مُردفاً: "تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزّة وما ينطلق منه وتداعيات الأعمال المرتكبة ضد إسرائيل".
وكانت وسائل إعلامٍ عبرية، قد نشرت مساء يوم أمس الثلاثاء، لحظة هروب رئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، من أحد المطاعم في منطقة بئر السبع، عقب سقوط قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزّة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وبحسب الإعلام العبري، فإنّ حراس الأمن أخرجوا نتنياهو من إحدى القاعات في مدينة بئر السبع، بعد سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزّة تجاه منطقة مفتوحة في المستوطنة.
فيما قالت مراسلة قناة "كان" العبرية جيلي كوهين: "إنّ إطلاق الصاروخ من قطاع غزة تجاه بئر السبع جاء بعد أن زار نتنياهو المدينة وكان يبث لايف، يذكرني الأمر بحادثة أسدود عام 2019" .