الإجراءات الأخيرة لن تكون نهاية المطاف

معروف يتحدث عن الإجرات الوقائية المُتخذة في غزة بالتزامن مع زيادة مصابي "كورونا"

سلامة معروف
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

تحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، اليوم الأربعاء، عن الإجراءات الوقائية المُتخذة في القطاع في ظل إزياد عدد إصابات "كورونا".

وقال معروف، في حديثٍ (لإذاعة صوت الشعب) رصدته وكالة "خبر": "إنّ وزارة الصحة، تابعت ومن خلفها كافة الجهات الحكومية الحالة الوبائية والارتفاع في منحنى تسجيل المصابين، وعندما وجدنا ضرورة لاتخاذ إجراءات، قُدرت لكي يحدث الأثر الطبي المطلوب، وللحد من عملية الزيادة المضطردة في منحنى تسجيل المصابين".

وأضاف معروف: "أنّ القرارات الأخيرة لن تكون نهاية المطاف، ولن نتردد باتخاذ قرارات جديدة في حال وجدنا حاجة لذلك"، مُشدداً على ضرورة  تعاون المواطن وتحليه بالمسؤولية ورفع درجة الحيطة والالتزام بإجراءات الوقاية، و نأمل أنّ تشكل هذه المؤشرات صدمة للمجتمع ما يدفعهم للالتزام بإجراءات الوقاية خاصة المؤسسات والمنشئات والمرافق.

وتابع: "نعيز للمؤسسات الحكومية بضرورة تنشيط الدور الرقابي وعملية المتابعة الميدانية سواء على المجتمع بشكل عام أو على المرافق والمنشئات"، مُشيراً إلى أنّ تقييم الإجراءات يحتاج فترة زمنية لكن من خلال التجربة المنظومة الصحية أحسنت التعامل مع الجائحة وأثبتت أنّها جديرة بالثقة ولديها قراءة مبنية على مؤشرات واضحة وعندما تقدم توصياتها تراعي وضع المجتمع بشكل عام.

وأكمل: "لا نعلم المدى الزمني لهذا الوضع لذلك مطلوب مراعاة إطالة أمد صمود المجتمع"، مُنوهاً على أنّ الموجة الجديدة مرتبطة بتراجع حالة الالتزام لدى المواطنين والمنشئات.

وأردف: "انتشار الفيروس يعتمد على المخالطة لذا كل إجراء تتخذه للحد من المخالطة يحد من زيادة المصابين، لذلك الإجراءات المتخذة قد تبدو غير مفهومة ويتذمر منها المجتمع مثل الاغلاق المسائي، لكن بهذه الإجراءات نحد بشكل غير مباشر من الاختلاط وانتشار العدوى على الأقل".

وأوضح معروف، أنّ أساس انتشار الفيروس مرتبط من الأماكن المكتظة المخاطة الكثيفة متمثلة بالأفراح وبيوت العزاء والمواصلات العامة والأسواق بنسبة 64%.، مُشدداً على أنّ جهود الصحة تتواصل من أجل الحصول على أجهزة كشف الطفرات الجديدة.

ولفت، إلى أنّ الأجهزة الموجودة  حالياً تكشف الإصابة بالفيروس بغض النظر عن طبيعة الطفرة، مستطردًا: "اشتبهنا ببعض الحالات بأنّها قد تكون أصيبت بالطفرات الجديدة، وأرسلنا عينات للفحص عن طريق منظمة الصحة العالمية في مختبرات خارجية لكن لم يثبت وجود أحد هذه الطفرات داخل المجتمع في قطاع غزة".

وأكّد معروف، في ختام حديثه،  على أنّ جزء من التحرك المبكر في سرعة التعامل مع الحالة مرتبط بقدوم شهر رمضان.