افتتح وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، عددا من المشاريع التطويرية التنموية وتفقد اُخرى قيد التنفيذ في قطاع غزة، بقيمة إجمالية فاقت 12 مليون دولار، وذلك خلال تواجده في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) في اليومين الماضيين، التقى خلالها بالعديد من المواطنين وممثلين عن الهيئات المحلية واطلع على احتياجاتهم.
وجرى تنفيذ المشاريع، وفق بيان للوزارة اليوم الخميس، بإشراف مباشر من الوزارة بتمويل من المنحة الكويتية عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والتي نفذت على مدار 3 سنوات وبلغت قيمتها 38 مليون دولار، واُخرى من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، جزء من مشاريع خلال العام بلغت قيمتها 45 مليون دولار لبلديات قطاع غزة.
وشملت المشاريع: افتتاح شارع خليل الوزير والشوارع المتفرعة منه في بيت حانون، وشارع مدرسة غازي الشوا الثانوية في حي الزيتون جنوب المدينة، وتطوير منطقة أبو جبة، وملعب الساقية البلدي لبلدية بيت حنون، وفي بيت لاهيا، مشروع المركز التجاري وملحقاته في الشيخ زايد، وتفقد مشروع تطوير شارع السلاطين، إضافة إلى افتتاح شارع الزاوية ومنطقة عجور.
والتقى الصالح والوفد المرافق مع عدد البلديات والاهالي، ومجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة لغزة والشمال، اطلع خلالها على احتياجاتهم واولوياتها، وناقش عدد من التحديات التي تواجههم للمساعدة في تذليلها.
كما تفقد الصالح والوفد المرافق، مشروع تأهيل وتطوير المنطقة الشمالية في المغراقة، ومشروع إعادة تأهيل شارع ((R1-8، المرحلة الثانية في منطقة المصدر، وافتتح شارع جمال عبد الناصر في مدينة خان يونس، ومشروع رصف طريق 5، ومشروع انشاء مركز شبابي في خربة العدس، وتطوير منطقة الجنينة المرحلة الثانية في رفح.
وفي خزاعة، افتتح الوزير مشروع تأهيل وتطوير طرق اسفلتية بمنطقة أبو ريدة، ومشروع إعادة تأهيل طرق متضررة في بلدية الشوكة، وتشغيل بئر مياه بالطاقة الشمسية في الشوكة، ومشروع حديقة الصداقة في عبسان الكبيرة، وتطوير منطقة التل الاخضر في البريج.
وبارك الصالح باسم القيادة والحكومة الفلسطينية افتتاح مثل هذه المشاريع التطويرية التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاع وتسهم في التخفيف عليهم.
وأكد أن دعم المشاريع في قطاع غزة لم يتوقف خلال الاعوام الماضية، حيث نفذ صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية العديد من المشاريع التطويرية والتنموية، إلى جانب العديد من المشاريع التي نفذت من خلال الدول المانحة وبخاصة دولة الكويت الشقيقة، معربا عن جزيل الشكر والتقدير لها ولكل المانحين على ما يقدموه من دعم للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الوزارة سعت ومن خلال الدول والجهات المانحة لتوفير دعم مالي لتنفيذ برامج تشغيلية تستهدف الشباب للعمل في الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية والجنوبية من أجل استغلال طاقاتهم ايجابيا لخدمة مجتمعاتهم وتوفير فرص عمل لهم وتمكينهم اقتصاديا، وهناك العديد ممن استفادوا من هذا المشروع الذي يجري تنفيذه حاليا من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية.