ألمح تحقيق صحفي مصور أعده الزميل غازي مرتجى إلى قاتل الرئيس الراحل ياسر عرفات عبر عدة لقاءات مصورة إستهدف فيها الحلقة الضيقة والمقربة من الرئيس ياسر عرفات والمرتبطة بالقضية.
وإستعرض في التحقيق الذي أجراه الزميل مرتجى كل الشواهد والأدلة الرامية إلى إستشهاد الرئيس الراحل مع عدد من الشخصيات أبرزها رئيس لجنة التحقيق في إغتيال الرئيس وعضو مركزية فتح اللواء توفيق الطيراوي ومستشار الرئيس الراحل بسام أبو شريف وسفيرنا بالجزائر ومدير المساعدات الخارجية بالرئاسة.
وشمل التحقيق على مشاهد تمثيلية لتوثيق حادثة الاغتيال بطريقة تم استخدامها للمرة الأولى بعد مرور أحد عشر عاما على إغتيال ياسر عرفات.
وتوصل التحقيق إلى أبرز النتائج "الحلقة المفقودة" والتي حملت عنوان الفيلم وهي اغتيال الطبيب ,مؤكدا على أن حل لغز إغتيال الطبيب من شأنه أن يكشف القاتل مباشرة ومن يقف خلف عملية الاغتيال.
التحقيق الذي أعده الزميل غازي مرتجى مدير تحرير صحيفة "دنيا الوطن" دفع اللواء توفيق الطيراوي للمرة الأولى وبعد مرور أحد عشر عاما على إغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى الإعلان لوكالة "فرانس برس" أنهم توصلوا إلى معرفة من هو قاتل عرفات ,منوها إلى أن ما تبقى هو جزء بسيط ليستكمل الملف ويتم الإعلان رسميا عن هوية القاتل.
وأكد التحقيق أن لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي استدعت مقربين من الطبيب المذكور وحقّقت معهم واعتقلت أحد أصدقائه لمدة شهرين كاملين على خلفية تورطه في قتل الرئيس ياسر عرفات.
وصرح رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس عرفات اللواء توفيق الطيراوي ,بأن اللجنة حددت القاتل والجهة التي تقف خلف عملية قتل الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
الملفت للنظر في التحقيق الذي أعده الزميل مرتجى أنه أجرى الحوار مع شخصيات في عدد من البلدان كالسفير الفلسطيني في الجزائر والذي سبق وأن كشف عملية الإغتيال ,وكيفية الإعداد لها والطرق المنوي شقها لعملية الإغتيال ,كما حاور عقيلة الرئيس المتواجدة في جزيرة مالطا عبر تقنية "سكاي بي" مما يدل على إصراره المطلق بالخروج بنتائج سليمة تستوفي كافة الخيوط للبحث عن الجاني.