كشف مصدر عبري، اليوم الجمعة، أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تُشير إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول عن مهاجمة الناقلة التجارية الإٍسرائيلية والتي استهدفت بصاروخ في بحر العرب أمس الجمعة.
وبحسب قناة (كان) العبرية، قال مسؤول إسرائيلي أمني: "إنّ الحديث يدور عن انتقام إيراني ضد "إسرائيل" بعد هجمات منسوبة للأخيرة ضد سفن إيرانية، آخرها كان قبل أسبوعين في البحر المتوسط، وأن رسالة طهران من خلال ذلك: لن نسمح لإسرائيل بإدارة هذه الحرب البحرية".
وذكرت القناة العبرية، أنّ السفينة الإسرائيلية التي استقلها طاقم أجنبي، كانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند، وأثناء مرورها بين الهند وإيران أصيبت بصاروخ.
وأشارت إلى أنّ هذا هو الحادث الثاني لهجوم إيراني ضد سفينة بملكية إسرائيلية بعد الهجوم بصاروخين على سفينة بملكية إسرائيلية في خليج عمان نهاية الشهر الماضي.
وفي ذات السياق، كشفت هيئة البث الرسمية، أنّ مسؤولين غربيين استخباراتيين يقدرون أنّ "إسرائيل" هي من تقف وراء استهداف ناقلة النفط الإيرانية قبل أسبوعين.
وأوضحوا أنّه على عكس الهجمات المماثلة، هذه المرة يدور الحديث عن سفينة تحمل حاوية، والمسؤول عن الهجوم عرف على وجه التحديد الحاوية التي يريد استهدافها.