استنكرت عضو الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم، اليوم السبت، بالانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال هدم منازلهم، وحمالات الاعتقالات اليومية التي تشنها ضدهم.
وجاء ذلك خلال لقاء افتراضي نظمته الجالية الفلسطينية، دعماً لها في ترشحها لدورة أخرى في الكونغرس عن ولاية مينيسوتا، والتي تقود جهود الكونغرس لمحاسبة "إسرائيل" على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّدت ماكولوم، على مساندتها لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية، مُشيرةً إلى أنّها ستعمل مع زملائها التقدميين في الكونغرس، على تفعيل دور الإدارة الأميركية في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني، ووقف بناء المستوطنات وعملية الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدّدت على أنّ الإدارة الأميركية ماضية في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، لمواجهة فيروس "كورونا"، مُوضحةً أنّ هذا الدعم سيزداد خلال الفترة المقبلة.
وعبّرت عن نيتها تنظيم زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال انتهاء جائحة "كورونا"، لتأكيد دعمها لكفاح شعبنا لنيل حقوقه، وانفكاكه من الاحتلال "الإسرائيلي".
يُشار إلى أنّ عضو الكونغرس ماكولوم، قدمت عام 2019 تشريعا يمنع المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" من المساهمة في احتجاز الأطفال الفلسطينيين، لكنه لم يخضع للمناقشة داخل الكونغرس.
